حسين نوح: الفنان محمد نوح تأثر بشخصية وتاريخ سيد درويش

الفجر الفني

بوابة الفجر

أكد الفنان حسين نوح شقيق الفنان محمد نوح عبر برنامج "كلام يا صاحبي" على "شعبي اف ام" أن الفنان الناجح يجب أن يمتلك حراسة عقلية، حيث يكون له هدف محدد يعمل على تحقيقه.

وأشاد حسين خلال البرنامج الذي يقدمه المذيع "أحمد الشناوي"، بثقافة الفنان الراحل محمد نوح، وهو ما دفعه إلى تنظيم صالون ثقافي بأسم "صالون نوح الثقافي" يحضره مثقفو مصر الكبار.

وأضاف أن محمد نوح حقق مكاسب كثيرة من الغناء، ومن تلك المكاسب قام بتأسيس استديو صوت "استديو النهار" الذي كان أكبر استديو صوت في مصر وقتذاك، أيضا قام بتأسيس وحدة تصوير  "استوديو النهار" الذي شهد تصوير مسلسل "ضمير ابلة حكمت" للفنانة فاتن حمامة.

وكشف حسين نوح أنه قدم كتاب باسم "صرخة نوح" وتم مناقشته في مكتبة القاهرة. مؤكدا أنه دائما ما ينظم صالونات ثقافية في الأوبرا، كما أن الثقافة هى التى تميز فنان عن الآخر.

وأكد أن محمد نوح تأثر بتاريخ سيد درويش، حيث كان يستهدف أن يتعلق الناس بأغانيه، كما أن أغانيه بها تشبيه الحبيبة بالوطن.

من هو محمد نوح؟

محمد نوح من مواليد1 يناير 1937 وتوفي في 5 أغسطس 2012، وهوومغني وملحن مصري، كان سخيًا في إنتاجه الفني في السبعينات والثمانينات في مجال الموسيقى والغناء والمسرح، ويتذكره الجمهور بأغنيته الشهيرة "شدي حيلك يا بلد" التي كانت واحدة من الأيقونات الغنائية في أيام ثورة 25 يناير بميدان التحرير.

وتفرّد نوح مع فرقة النهار بتقديم أغانيه المحفزة على الفوز من المدرجات في المباريات التي كان الفريق القومي طرفا فيها باستاد القاهرة، كما استقبل بالأغاني الوطنية الحماسية، في شوارع القاهرة، ناحية المطار، السادات لدى عودته من زيارته التاريخية للقدس. 

محمد نوح من مواليد طنطا، ورغم تخرجه في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، فإنه عشق الموسيقي، ودرس التأليف الموسيقي في جامعة ستانفورد الأمريكية، وبدأ حياته في المسرح الغنائي المصري كمطرب وممثل كما اشتهر بقدرته الفائقة على عزف عدة آلات موسيقية بينها البيانو والعود والكمان والناي، ولحّن موشحات وأغنيات لمطربين، منهم نجاح سلام وعلي الحجار ومحمد الحلو ومحمد ثروت وعفاف راضي كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام والمسرحيات، وأخرج فيلم قصير بعنوان الهرب إلى مصر، ومن الأفلام السينمائية التي شارك في بطولتها وهي: الزوجة الثانية وشباب في العاصفة والسيد البلطي.