عادل حمودة: "ثروة الأمم" يؤسس للنظريات الاقتصادية الحديثة ويستكشف الرأسمالية

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة

أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أهمية كتاب "ثروة الأمم"، كواحد من بين أهم 10 كتب سياسية، ينصح أن السياسيين بقرائتها، أو البحث لأنفسهم عن مهنة أخري، إذ يعد هذا الكتاب أساس علم الاقتصاد.

كتاب يستكشف الرأسمالية

وقال عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن كتاب "ثروة الأمم" ألفه الاقتصادي الأسكتلندي آدم سميث، ونشر عام 1776، ليستكشف مبادئ الرأسمالية، ويحدد أيضا أهمية الأسواق الحرة في تعزيز النمو الاقتصادي.

أسس النظريات الاقتصادية الحديثة

ويرى عادل حمودة، أنه دون هذا الكتاب لن يستوعب أحد أسس النظريات الاقتصادية الحديثة، موضحًا أن الكتاب مقسم إلى خمسة أجزاء تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات الاقتصادية مثل: تعزيز المبادرة الفردية، ودعم المنافسة الحرة، وحرية التجارة بوصفها الوسيلة المثلى لتحقيق أكبر قدر من الثروة والسعادة.

ثروة الأمم بكفاءة اقتصادها

وأوضح رئيس تحرير الفجر، أن أهم ما في هذا الكتاب هو أن "ثروة الأمم لا تتحدد بكمية الذهب أو الفضة التي تمتلكها، وإنما تتحدد بإنتاجية وكفاءة اقتصادها.

أهمية تقسيم العمل

وتابع: "يصر سميث على أن تقسيم العمل هو مفتاح زيادة الإنتاجية، إذ يسمح تقسيم العمل للعمال بالتخصص في مهام محددة، ليصبحوا أكثر مهارة فيها"، لافتا إلى أن سميث يتوقف عند دور الأسواق في تحديد السعر عند توازن العرض والطلب بالنسبة لكل سلعة على حدة، لكنه يرى أن الأسواق الحرة هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتوفير السلع وخلق الثروة.

السوق الحرة وتوجه الأفراد

وأشار إلى أن سميث أكد في "ثروة الأمم" على أن الأسواق الحرة تسمح للأفراد بالسعي وراء مصالحهم الشخصية مع إفادة المجتمع،  قطعا جرت انتقادات للكتاب مع ظهور مدرسة الاقتصاد الموجه التي تسيطر عليه الدولة.