متخصصة: القوانين والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية

توك شو

الأمن السيبراني
الأمن السيبراني

أكدت الدكتورة جيهان فقيه، أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية، أن هناك تفاوت كبير بين سرعة التطور التكنولوجي والقوانين المنظمة لهذا المجال.

لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي

وقالت الدكتورة جيهان فقيه،  خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إن القوانين بمختلف دول العالم والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية والهجمات الإلكترونية.

الجرائم الإلكترونية والأمن السيبراني

وأضافت: "نحن في سباق دائم بين التكنولوجيا والقانون، ومعظم دولنا العربية أصدرت قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية واستراتيجية ذات صلة بالأمن السيبراني لحماية مؤسساتها العامة والأفراد والبيانات الشخصية".

خطر انتحال الهوية الرقمية

وأشارت إلى خطر انتحال الهوية الرقمية، موضحة أنه "في عام 2018، شهد لبنان صدور قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات الشخصية، ولكن بسبب سرعة التطور التكنولوجي وكثرة تواصلنا على السوشيال ميديا، فإننا معرضون للاقتراحات وانتحال الهوية الرقمية، ونحتاج إلى ثقة رقمية بهذا العالم الافتراضي ووقاية وتوعية وتنظيمات وتشريعات".

الثقة الرقمية

وأوضحت  أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية قصة مصطلح "الثقة الرقمية"، قائلة: "نحن في حاجة إلى أن نحمي أنفسنا بكلمات مرور قوية وعدم فتح أي رابط أو موقع يصادفنا لأنه قد يكون مزيفا ويذهب بنا إلى مناطق غير معروفة وقد يكون فيروسا أو بداية للتعرض للهجمات السيبرانية".

نصائح مهمة

ووجهت الدكتورة جيهان فقيه نصائح مهمة لتعزيز الثقة الرقمية وحماية البيانات، قائلة: "إننا في حاجة إلى مصادقة ثنائية لحساباتنا، وتقوية لكلمات المرور، وعدم تعريض بياناتنا الشخصية للعموم".