موعد المولد النبوي الشريف 2023 وحكم الاحتفال به

تقارير وحوارات

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف 2023

المولد النبوي الشريف 2023 من الموضوعات التي انشغل بها الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب الاحتفال بتلك المناسبة التي ينتظرها المسلمون من عام لآخر.

 

المولد النبوي الشريف 2023

وتزايدت عمليات بحث المصريين عن المولد النبوي الشريف 2023 خلال الساعات الماضية وذلك لمعرفة موعده وكذلك حكم الاحتفال به وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

 

موعد المولد النبوي الشريف 2023

وكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، موعد المولد النبوى الشريف، حيث كشفت الحسابات أن المولد النبوى الشريف سيكون يوم الأربعاء 12 ربيع الأول الموافق 27 سبتمبر 2023.


يذكر أنه وفقا للحسابات الفلكية فإن شهر صفر ستكون عدته 30 يوما، أما بداية شهر ربيع الأول السبت 16 سبتمبر وعدته أيضا 30 يوما، ويكون المولد النبوى الشريف يوم 12 ربيع الأول الموافق 27 سبتمبر 2023.

المولد النبوي الشريف 2023

حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف 2023

وحول حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف 2023، أجازت دار الإفتاء المصرية الاحتفال بالمولد النبوي مستشهدة بما جاء في كتاب الله بقوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ وهو يفيد سنية واستحباب تذكر الأيام عظيمة القدر لا في حياة المسلمين فقط وإنما في مسيرة أهل الأرض جميعًا، ولا شك أن يوم المولد النبوي لسيد الخلق هو من أحق الأيام وأولاها بالتذكر والاحتفال والاهتمام.


وقالت الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]، وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يعتدُّ به.

 

المولد النبوي الشريف 2023


وأكدت دار الإفتاء، أنّ  المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.


بينما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده»، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].


وتابع بأن الذي تعلمناه من سنة الله أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة؛ فكان يصوم يوم الاثنين وفاءً لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح: أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ». صحيح مسلم، وأكد المجمع أنه علينا أن نحتفي ونحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف 2023 بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.