شهيدة لقمة العيش.. مصرع فتاة تقود توكتوك تحت عجلات جرار زراعي بالدقهلية

محافظات

إسعاف - أرشيفية
إسعاف - أرشيفية

سائقة على توك توك وبتصرف علي والدها المريض..تفاصيل مصرع فتاه دهسا أسفل عجلات جرار زراعي في الدقهلية

شهيدة لقمة العيش.. مصرع فتاة تقود توكتوك تحت عجلات جرار زراعي بالدقهلية

خيم الحزن على أهالي كفر سعد مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، إثر مصرع فتاه دهسا تحت عجلات جرار زراعي أثناء عملها علي توك توك للإنفاق علي والدها المريض.

لقيت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا مصرعها دهسًا وذلك خلال عملها على توك توك ومساعدة أهلها في الإنفاق بعدما اصطدم بها جرار زراعي ودهس المركبة التي تقودها وهي بداخله وجرى نقل جثمانها لمشرحة مستشفى السنبلاوين المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

كان اللواء مروان حبيب،  مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي،مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز السنبلاوين، بوقوع حادث اصطدام جرار زراعي بتوك توك تقوده فتاة قاصر  على طريق الحجايزة الواصل بين مركزي السنبلاوين وتمي الأمديد.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث إلى لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفاة تدعى "شهد عوض عبد الخالق"، وتبلغ من العمر 15 عامًا، طالبة بالمدرسة الثانوية التجارية بالمقاطعة، ومقيمة بقرية كفر سعد دائرة مركز السنبلاوين.

وتبين إنه اثناء سير المتوفية بتوك توك قيادتها على طريق الحجايزة تصادف مرور جرار زراعي ودهس التوك توك دون قصد منه مما تسبب في وقوع الحادث ووفاتها.

جرى ايداع الجثمان  بمشرحة مستشفى السنبلاوين، وضبط السائق والسيارة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وقال عبدالرحمن عفت، احد ابناء قرية كفر سعد ان المتوفية شهد كانت تعمل على التوك توك وذلك بعد مرض والدها وقيامها بتوفير نفقات الانفاق على أسرتها. 

وأضاف أن الجميع يشهد بحسن خلقها وطيبتها وابتسامتها في الحدث مؤكدًا إنه ا كانت تتعامل بحسن خلق مع من يركب معها. 

وسرد "عفت" موقفًا للطالبة المتوفية قائلًا: "كانت بـ100 راجل ولما تلاقيك واقف على الطريق تقف تشوفك عاوز حاجة وحاجات كتير حلوة طبعًا بس هي راحت لمكان احسن بكتير من الدنيا واللي فيها". 

وتابع قائلا:" تحس لما تشوفها ان الدنيا بخير ومهما كانت ظروفك صعبة والدنيا ضيفة عليك بس فيها امل كنت ممكن تشوف ده في صبرها واجتهادها وحبها لابيها ووالدتها".