أثارت الجدل.. حقيقة الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية

السعودية

حقيقة الاعتداء على
حقيقة الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعو

تأججت صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بمعلومات تحمل مضمونًا مفاده الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية.

حقيقة الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية

أثارت المعلومات السالفة حول الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية، فضول الكثيرين، ولا سيما نشطاء التواصل الاجتماعي، وبعض الجهات التي أبدت دهشتها من ورود هذه المعلومات. 

مصادر تنفي

نفت مصادر مسؤولة بالمملكة العربية السعودية، الاعتداء على مجموعات إثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية، مشيرة نحو كون هذه المعلومات مجرَّد ادعاءات، ولا حقيقة لها.

وأضافت هذه المزاعم عارية تمامًا من الصحة، مؤكدة أن تلك الادعاءات الواردة في تقرير احدى المنظمات، لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.

تقارير مسيسة وغايات مشبوهة

أحد هذه المصادر استنكر إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة.

وأكد المصدر أنه سبق تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود “ السعودية - اليمنية”.

وشدد على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

ما القصة إذًا؟

زعم تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، صدر الاثنين، أن عناصر من حرس الحدود السعودي قتلوا "مئات" من المهاجرين واللاجئين الإثيوبيين أثناء عبورهم الحدود اليمنية-السعودية بين مارس.2022 ويونيو 2023. وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 42 مهاجرًا وطالب لجوء إثيوبي، وحللت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن صور الأقمار الصناعية.

وبناء على تلك المعطيات مجتمعة، قالت "هيومن رايتس ووتش" إنها وجدت أدلة على سقوط قتلى وجرحى على طول طرقات الهجرة وفي المخيمات والمرافق الطبية، فضلًا عن المدافن و"مباني توسعة البنية التحتية لأمن الحدود السعودية".

وتم نشر مقاطع فيديو على منصتي "فيسبوك" و"تيك توك"، يُزعم أنها تُظهر جثثًا على طول طريق الهجرة بالقرب من الحدود اليمنية-السعودية، بالإضافة إلى مهاجرين مصابين بجروح تنسجم مع التعرض لإصابات ناجمة عن انفجارات أو طلقات نارية، وفقًا لإخصائي الطب الشرعي.