" عملاق النفط " الأفريقي على خط النار.. إنقلاب الغابون

الاقتصاد

بوابة الفجر

 

 

 

الغابون ومنظمة أوبك.. عادت الغابون رسميا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في عام 2016، بعد أن كانت عضوا سابقا بين 1975 و1995، وتركت مؤقتا بسبب الرسوم السنوية المرتفعة.

 

الغابون ومنظمة أوبك.. ويبلغ إنتاج النفط في الغابون 182 ألفا و500 برميل يوميا، خلال 2022، منخفضا عن مستويات عام 2016 التي بلغت 250 ألف برميل يوميا، بينما أنتجت 200 ألف برميل يوميا في مطلع هذا العام.

 

الغابون ومنظمة أوبك  .. تتجه أنظار العالم إلى الغابون والأحداث الدائرة هناك بعدما أعلن ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة، في انقلاب جديد بالقارة السمراء ويختلف الأمر في الغابون بالنسبة للعالم، خاصة أنها من الدول المنتجة للنفط في إفريقيا وبقوة.

علم الغابون
علم الغابون

 

" عملاق النفط " الأفريقي على خط النار.. الغابون ومنظمة أوبك

 

رجعت  الغابون رسميا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في عام 2016، بعد أن كانت عضوا سابقا بين 1975 و1995، وتركت مؤقتا بسبب الرسوم السنوية المرتفعة.

 

كم يبلغ إنتاج النفط في الغابون ؟

ويبلغ إنتاج النفط في الغابون 182 ألفا و500 برميل يوميا، خلال 2022، منخفضا عن مستويات عام 2016 التي بلغت 250 ألف برميل يوميا، بينما أنتجت 200 ألف برميل يوميا في مطلع هذا العام.

 

كما بلغ الإنتاج النفطي للبلاد ذروته عام 1996، مسجلا 365 ألف برميل يوميا، ونظرا لندرة احتياطيات الحقول النفطية منذ ذلك الحين، أخذ الإنتاج في الانخفاض حتى الآن.

 

وفي أبريل، انتعش إنتاج النفط في الغابون بتدفق جديد من أولى آبار شركة بي دبليو إنرجي النرويجية، التي تسعى إلى تعزيز نشاط الحفر والإنتاج في إفريقيا.

 

كما تقع البئر ضمن المرحلة الأولى من تطوير مشروع حقلي "هيبيسكس /روتشي" في مجمع النفط البحري "دوسافو" بالدولة الأفريقية، حسبما ذكر موقع "أوفشور إنرجي بيز".

 

الغابون 

 إراميت شركة التعدين الفرنسية.. تعلق جميع عملياتها في الغابون

 

أعلنت شركة التعدين الفرنسية إراميت، التي تملك وحدة كوميلوج لإنتاج المنغنيز في الغابون، اليوم الأربعاء، إنها علقت جميع عملياتها في البلاد في أعقاب تطورات وقعت خلال الليل في البلاد.

 

أكد متحدث باسم الشركة لرويترز "بدءا من هذا الصباح تم تعليق كل عمليات كوميلوج وستراج، فضلا عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية".

 

وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء وأعلنت استيلاءها على السلطة، بعد إعلان مركز الانتخابات فوز الرئيس عمر بونجو بفترة رئاسية ثالثة.

الغابون 

بخصوص إمدادات الغاز للدول المستوردة.. الخطر الأكبر

وحيث أسهمت إصلاحات قطاع النفط في الغابون، التي أجرتها وزارة النفط والغاز والمحروقات والمناجم في البلد الأفريقي بالتعاون مع شركات النفط الدولية، في مراجعة قانون الهيدروكربونات لتحسين الشروط المالية وتحسين أداء القطاع.

 

وقد خفض قانون الهيدروكربونات الجديد لعام 2019 من مشاركة الحكومة والعائدات في عقود تقاسم الإنتاج، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

هذا  يعني أن ثمة أزمة قد تحدث بخصوص إمدادات الغاز للدول المستوردة.

الغابون 

أسعار النفط تواصل مكاسبها اليوم الأربعاء 

 

شهدت أسعار النفط مكاسبها اليوم الأربعاء بفعل أنباء عن توقف حقول النفط في الغابون وتعليق بعض الشركات أعمالها، كذلك بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضا كبيرا في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للوقود في العالم، وفي ظل مخاوف الإمدادات بسبب الإعصار إداليا.

 

صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 85.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0133 بتوقيت جرينتش.

 

ينتهي عقد أكتوبر غدا الخميس، وكان عقد نوفمبر تشرين الثاني الأكثر نشاطا عند 85.08 دولارا للبرميل، مرتفعا 17 سنتا.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 24 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 81.40 دولار، مسجلة مكاسب للجلسة الخامسة.

 

وصعد  كلا الخامين القياسيين أكثر من دولار للبرميل أمس الثلاثاء مع انخفاض الدولار بعد أن تراجعت احتمالات رفع أسعار الفائدة في أعقاب بيانات الوظائف الضعيفة. 

 

ويجعل ضعف العملة الأمريكية النفط المقوم بالدولار أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.

 

في غضون ذلك، ذكرت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام تراجعت بنحو 11.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس آب. 

 

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قبل صدور البيانات قدروا في المتوسط تراجعا قدره 3.3 مليون برميل.

 

وفي الوقت نفسه، اشترى المستثمرون العقود الآجلة بسبب المخاوف المحيطة بإعصار إداليا، الذي يضرب خليج المكسيك إلى الشرق من مواقع إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكية الكبرى.

 

تشير بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن الحقول البحرية في خليج المكسيك تمثل نحو 15 بالمئة من إنتاج الخام الأمريكي وخمسة بالمئة تقريبا من إنتاج الغاز الطبيعي.

 

وأجلت شركة النفط الكبرى شيفرون بعض موظفيها من المنطقة، لكن الإنتاج مستمر في المواقع التي تعمل فيها في خليج المكسيك.

 

وبينما تراجعت مخزونات النفط الخام، أظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو 1.4 مليون برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل ووقود الطائرات، بنحو 2.5 مليون برميل.

 

ومن المقرر صدور بيانات مخزونات الخام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.

الغابون 

نبذة عن تاريخ الغابون مع  منظمة "أوبك"

 

الدولة الواقعة في غرب وسط إفريقيا، إحدى أكثر دول المنطقة ازدهارًا، والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وساعد في ذلك الكثافة السكانية الصغيرة - التي تقدر بنحو 2.3 مليون نسمة - إلى جانب الموارد الطبيعية الوفيرة، خاصة النفط، حتى إنها باتت تعرف بـ "عملاق النفط" الإفريقي.

 

تبلغ مساحتها 270 ألف كم2 تقريبًا، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب، استقلت عن فرنسا عام 1960، ومنذ ذلك التاريخ حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون مبا عام 1961.

 

 المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية". وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009. ثم نجله الرئيس الحالي علي.

 

وقد عادت الغابون رسميًا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عام 2016، بعد أن كانت عضوًا سابقًا فيها بين 1975 و1995، وتركت مؤقتًا بسبب الرسوم السنوية المرتفعة، حسب تقرير سابق لصحيفة الشرق الأوسط. 

 

هذا، وبلغ إنتاج الغابون من الغاز الطبيعي 454 مليون متر مكعب بنهاية 2021، ارتفاعًا من 80 مليون متر مكعب فقط في 2010، وفقًا لتقرير "أوبك" السنوي.

 

 وهي تمتلك 26 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة بنهاية 2021، معظمها في حقول النفط.

 

 وتعتمد الحكومة الغابونية بشكل كبير على إيرادات النفط الخام، والتي تمثل مع إيرادات السوائل الأخرى قرابة 45% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

 

 ثم إن صادرات الغابون من النفط والسوائل الأخرى شكّلت ما يقرب من 79% من إجمالي إيرادات الصادرات خلال عام 2021.