أول مأذونة بالمنوفية.. واجهت انتقادات كثيرة في البداية والآن تعودت "فيديو"

محافظات

محررة الفجر مع الدكتورة
محررة الفجر مع الدكتورة ايناس المأذونة

كسرت القواعد  المتعارف عليها من خلال شكل المأذون الشرعي وأصبحت المأذونة الشرعية لتكون أول سيدة تحصل على لقب مأذونة شرعية بمحكمة شبين الكوم محافظة المنوفية، إنها الدكتورة إيناس المغربي من قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم، وكان لمحررة الفجر لقاء خاص معها لتكشف عن ما واجهته خلال وجودها فى مهنة مميزة.

قالت الدكتورة إيناس المغربي عملت بمهنة المحاماة مدة 10 أعوام وحصلت على ماجستير في القانون وقررت أن ادخل باب المأذونية وشجعني على ذلك القرار والدي رحمه الله عليه، تمت الإجراءات خلال عامين في التقديم للعمل وبعد تحريات تم تعيني وتعرضت للكثير من المعارضين وشجعني أهلي المقربين وكانوا بجواري، وكان أول اختبار لى تقبل أهل قريتي واقناعتهم بمنصب مأذونة شرعية.

استكملت الدكتورة إيناس حديثها قائلة كان متقدم معي 14 منافس 13 من الذكور وسيدة واحدة وساعدني فى الحصول على المأذونية درجة الماجستير، وتسلمت العمل بشكل فعلي في 2016.
وتتابع، ومن أهم المواقف التى لم أنسها هو إصرار سيدة على الطلاق من زوجها لرغبتها في الغناء وحينما تحدثت معاها واقنعتها رجعت المنزل ولكن فى المساء راوضتها الفكرة وطلبت الطلاق مرة أخرى وبعد محايلات ومداخلات أقنعتها بوجهة نظر زوجها فى موضوع الغناء.
وتضيف، كثير من السيدات يأتين فى منتهى الشياكة لإتمام الطلاق وبعد الطلاق تبدأ الزغاريط والفرحة والسعادة، ويقابلهم رجال أيضا يأتون بنفس الشكل فى الشياكة.
أما عن أسرع جوازة فكانت من نصيب سيدة طلبت الطلاق وقبل انتهاء العدة صممت على الزواج وفى يوم انتهاء العدة تزوجت وبعدها بأسبوع طلبت الطلاق مرة أخرى، وبعد العدة تزوجت وهكذا.


كثير من حالات الطلاق بسبب تأخر الإنجاب أو مشاكل حموات


وتتابع، هناك مواقف تحدث أثناء عقد القران على الرغم من بساطتها، والطرفان يصلان لمرحلة صعبة جدا منها تصميم أهل العروسة على كتابة “القايمة” على الكمبيوتر وبعد محايلات كثيرة استغرقت ساعات تمت الزيجة، هناك عريس رفض أن يبصم بحجة أنه طبيب ويجب أن يمضي ولا يبصم إلا أني أقنعته أن هذا أساسي لكتابة القسيمة.