الجيش المالي يعلن صد هجوم "انتحاري".. تفاصيل

عربي ودولي

الجيش المالي - أرشيفية
الجيش المالي - أرشيفية

أعلن الجيش المالي، اليوم الجمعة، عن تصديه لهجوم وصفه بـ "الانتحاري والمعقد" بواسطة سيارتين مفخختين، استهدف مطار غاو أعقبه تبادل إطلاق نار كثيف بين الجيش المالي ومسلحين.
وقال الجيش المالي في رسالة مقتضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما "متشعبا" وقع في منطقة المطار أي أنه شن بوسائل مختلفة، ولم يعلن الجيش أي حصيلة للهجوم.

وأفاد موظف في المطار بأن هجوما شن بواسطة آليتين مفخختين تخلله إطلاق نار أيضا، وأكد أن المطار أغلق.

وعلى غرار هجوم الخميس الذي استهدف موقعا عسكريا في بامبا في الغرب، تبنت جماعة نصرة الاسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي هجوم الجمعة، وفق ما نقل موقع سايت المتخصص في رصد المجموعات المتطرفة.

وأتى الهجوم في جو من الضغط المتنامي الذي تمارسه جماعات مسلحة على الدولة في شمال البلاد منذ أسابيع ما يثير مخاوف من تفاقم العنف.


ووفق حصيلة للحكومة، قتل ما لا يقل عن 64 شخصا هم 49 مدنيا و15 جنديا الخميس في منطقة بامبا بين غاو وتمبكتو في هجومين منفصلين نسبا إلى جماعات جهادية، واستهدفا قاربا لنقل الركاب في نهر النيجر وموقعا عسكريا.

وقالت الحكومة إن رد الجيش سمح "بتحييد نحو خمسين إرهابيا".

واستُهدف زورق تمبكتو التابع لشركة الملاحة المائية كوماناف العامة بثلاثة صواريخ، في منطقة غورما-راروس بين تمبكتو وغاو وفق الشركة التي تسيّر مع سفن قليلة خطا مهما في رحلة تمتد على مئات الكيلومترات بين كوليكورو قرب باماكو وغاو، مرورا بمدن كبرى مطلة على النهر.

وقفز ركاب عدة إلى المياه ما أن بدأ إطلاق النار حسبما أفاد مسؤول في كوماناف.

ومركب "تمكبتو" يتّسع لنحو ثلاثمئة راكب على ما أوضح وكلاء للشركة طلبوا عدم كشف هوياتهم من دون أن يعطوا تقديرات حول عدد الأشخاص الذين كانوا على متنه.

وكان جنود يرافقون المركب بسبب التهديدات الأمنية المسيطرة في المنطقة وفق ما قال مسؤول في الجيش طلب عدم كشف اسمه.