ماذا تعرف عن المدينة الأثرية والتاريخية المهددة من زلزال المغرب؟

تقارير وحوارات

مدينة مراكش
مدينة مراكش

أصبحت مدينة مراكش مهددة من زلزال المغرب الذي وقع مساءً أمس الجمعة ونجم عنه انهيار العديد من المنازل وأيضا بعض الأماكن في المدينة التاريخية حسب ما جاء في تقرير الجارديان البريطانية.

من هنا بدأت محركات البحث تزيد معرفة كافة التفاصيل حول مدينة مراكش وأبرز الأماكن التاريخية والأثرية بها.

 

مدينة مراكش التاريخية

 

مدينة مراكش أو مدينة أرض الله تسمى أيضًا بالمدينة الحمراء وعاصمة النخيل، هي ثالث أكبر مدينة في المملكة المغربية من ناحية عدد السكان. 
 

في عام 1985 وضعت مدينة مراكش علي قائمة التراث العالمي لليونسكو.

تقع مراكش على بعد 580 كم (360 ميل) جنوب شرق طنجة، 327 كم (203 ميل) جنوب شرق العاصمة المغربية الرباط، 239 كم (149 ميل) جنوب شرق الدار البيضاء، و246 كم (153 ميل) شمال شرق أكادير.

تأسيس مدينة مراكش وتاريخها

 

تأسست المدينة في عام 1062، من قبل أبو بكر بن عمر اللمتوني، زعيم وابن عم ملك المرابطين، يوسف بن تاشفين، عاصمةً للإمبراطورية المرابطية. كانت المدينة واحدة من أربع مدن إمبراطورية في المغرب. 

في القرن الثاني عشر، بنى المرابطون العديد من المدارس الإسلامية (مدارس قرآنية) والمساجد في مراكش التي تحمل طابعًا أندلسِيًا. وقد أعطت الجدران الحمراء للمدينة، التي بناها علي بن يوسف بن تاشفين في 1122-1123، ومختلف المباني التي شُيدت من الحجر الرملي الأحمر خلال هذه الفترة، المدينة لقب «المدينة الحمراء». نمت مُراكش بسرعة، وترسخت مكانتها كمركز ثقافي ديني وتجاري للمغرب الكبير وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ساحة جامع الفنا هي الساحة الأكثر ازدحامًا في إفريقيا.

بعد فترةٍ من التراجع، استطاعت أن تتجاوز مدينة فاس، ولكن في أوائل القرن السادس عشر، أصبحت مراكش مرة أخرى عاصمة المملكة. استعادت المدينة تفوقها في ظل السلاطين السعديين الأثرياء القائم بأمر الله السعدي وأحمد المنصور الذهبي، الذين قاموا بتزيين المدينة بالقصور الفخمة مثل قصر البديع (1578) وترميم العديد من الآثار المدمرة. 

 

ابتداءً من القرن السابع عشر، أصبحت المدينة مشهورة بين الحجاج الصوفيين الشرفاء السبعة الذين تم دفنهم فيها. في عام 1912 فترة الحماية الفرنسية بالمغرب أصبح التهامي الكلاوي باشا مراكش وتولى هذا المنصب تقريبًا طوال فترة الحماية حتى استقلال المغرب وإعادة تأسيس النظام الملكي في عام 1956. في عام 2009، أصبحت رئيسة بلدية مراكش فاطمة الزهراء المنصوري ثاني امرأة يتم انتخابها عمدة في المغرب.

مراكش مركز اقتصادي


وتعمل كمركز اقتصادي رئيسي ووجهة سياحية، السياحة مدعومة بقوة من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، بهدف مضاعفة عدد السياح الذين يزورون المغرب والذين وصلت نسبتهم إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020.

على الرغم من الركود الاقتصادي، نمت العقارات والفنادق في مراكش بشكل كبير في القرن الحادي والعشرين. تحظى مراكش بشعبيةً كبيرة، خاصةً لدى الأوروبيين، والعديد من المشاهير الأوروبيين يمتلكون ممتلكات في المدينة. تمتلك مراكش أكبر سوق تقليدي في المغرب، حيث يتوفر على نحو 18 سوقًا لبيع سلعًا تتراوح بين الزربية الأمازيغية التقليدية والإلكترونيات الاستهلاكية الحديثة. وتوظف الحرف التقليدية نسبة كبيرة من السكان، الذين يبيعون منتجاتهم أساسا للسياح.

من الخدمات المتوفرة بمدينة مراكش مطار مراكش المنارة الدولي ومحطة سكة حديد محطة قطار مراكش التي تربط المدينة بالدار البيضاء وشمال المغرب. 

يوجد في مراكش العديد من الجامعات والمدارس، بما في ذلك جامعة القاضي عياض. وهناك عدد من أندية كرة القدم المغربية، منها نادي النجم المراكشي ونادي الكوكب المراكشي ونادي مولودية مراكش.

تستضيف حلبة سباق مراكش سباقات بطولة السيارات العالمية للتجول وسباقات سباق السيارات وسباقات بطولة الفورمولا 2.

بفضل مكانتها التاريخية والسياحية أضحت المدينة الحمراء من بين المدن الدائمة التواجد في تصنيفات أفضل المدن السياحية الواجب زيارتها وفق المواقع العالمية المتخصصة في السياحة والأسفار.


عدد سكان مدينة مراكش 


وفقًا لإحصائيات سنة 2014، بلغ عدد سكان مراكش 928.850 نسمة مقابل 843.575 نسمة في عام 2004. وكان عدد الأسر في عام 2014، بلغ عدد الأسر المعيشية 217.245 أسرة مقابل 173603 أسرة في عام 2004.


المعالم الأثرية والتاريخية في مراكش

 

 

مسجد بن يوسف المغرب
جامع الكتبية المغرب
كنيس صلاة العزامة المغرب
قصر البديع المغرب
قبة المرابطين المغرب
محطة قطار مراكش المغرب
المدينة العتيقة لمراكش المغرب
ساحة جامع الفنا المغرب