مخاطر صحية إضافية مع السجائر الطويلة

الفجر الطبي



وجد باحثون في مدرسة هارفارد للصحة العامة أن مدخني السجائر الطويلة لديهم مستويات أعلى بكثير من مادة تسمى NNAL ، وهي مؤشر على وجود مواد مسرطنة متأتية من التبغ في البول.

وقال قسطنطين فاردفاس، طبيب مشارك في البحث: لقد وجدنا أن مدخني السجائر الطويلة لديهم تركيزات أعلى من المواد المسرطنة التي تتواجد غالبا في التبغ في عينات البول أكثر من مدخني السجائر العادية أو الكبيرة. وقام فاردفاس وزملاؤه بمقارنة فحوصات البول لحوالي 699.3 مدخن للسجائر العادية، والسجائر الكبيرة، والسجائر الطويلة (الترالونغ) باستخدام بيانات جمعت ضمن استبيان لاختبار الصحة الوطنية وفحص التغذية ما بين عامي 2007 -2010. وكان 53 بالمئة من المدخنين يدخنون السجائر الكبيرة، بينما 31.5 بالمئة يدخنون السجائر الطويلة، و15.4 بالمئة من المدخنين كانوا يدخنون السجائر العادية.

ووجد الباحثون أن المدخنين الأكبر سنا، والإناث كانوا أكثر ميلا لتدخين السجائر الطويلة، وقال الطبيب دراسي مارسينيك: رغم معرفة مخاطر التدخين لكن توجد معلومات قليلة جدا حول المخاطر الصحية للأحجام المختلفة للسجائر ، وأضاف: تشير هذه الدراسة إلى وجود مخاطر صحية إضافية عند تدخين السجائر الطويلة .