مدير المركز الليبي للمناخ: الإعصار سوى مدينة درنة بالأرض وجرفها إلى البحر

توك شو

إعصار دانيال
إعصار دانيال

وصف الدكتور الهادي المبروك، مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، ما حدث في درنة بأنه "كارثة قوية لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية"، موضحًا أن الإعصار دانيال تسبب في تدمير 30% تقريبًا من درنة، حيث استوت المدينة بالأرض، ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما تعرضت السدود للدمار بفعل الإعصار القوي.

نحتاج إنشاء المدينة مجددًا

وقال الدكتور الهادي المبروك، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس: "نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية".

الدول النامية الأكثر تضررًا

وأشار مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضررًا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، مؤكدًا أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الإثنين الماضي، غير طبيعية.

انهيار السدود

وأضاف الدكتور الهادي المبروك: "السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات، مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني"، موضحا أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.