الإفراط في شرب الحليب يضر بصحتك ويسبب السرطان.. كيف يحدث ذلك؟

منوعات

شرب الحليب
شرب الحليب

الحليب، مفيد، وعنصرًا غذائيًا أساسيًا للناس في جميع أنحاء العالم.، كما أنه يعتبر غذاء صحي منذ قرون. 

ويعد الحليب مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، فضلا عن كونه مفيدًا للعظام. 

ولكن، الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة، وإليكم التفاصيل في السطور التالية:-

مشاكل في الأمعاء

شرب الكثير من الحليب يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والإسهال وتشنجات المعدة لكبار السن ومن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

زيادة الوزن

في حين أن الحليب هو مصدر ممتاز للبروتين، فإنه يحتوي أيضا على السعرات الحرارية، والتي تأتي من محتوى الدهون. 

وشرب الكثير من الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، يمكن أن يساهم في زيادة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

عدم توازن المغذيات

على الرغم من أن الحليب غني بالعناصر الغذائية الأساسية، إلا أن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يخل بتوازن العناصر الغذائية في نظامك الغذائي. 

على سبيل المثال، إذا كنت تشرب كميات زائدة من الحليب، فقد تستهلك كمية من الكالسيوم وفيتامين د أكثر مما يحتاجه جسمك. 

ويمكن أن يؤدي التراكم المفرط لهذه العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية محتملة، مثل حصوات الكلى ورواسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة.

​زيادة حب الشباب​

تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الإفراط في استهلاك الحليب وحب الشباب، كما يحتوي الحليب على الهرمونات وعوامل النمو التي يمكن أن تؤثر على تطور حب الشباب. 

وشرب الكثير من الحليب قد يؤدي إلى زيادة في مستويات الهرمونات، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل حب الشباب لدى الأفراد المعرضين للإصابة.

الإصابة ببعض أنواع السرطان​

 أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول الارتباط المحتمل بين استهلاك الألبان المرتفع وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المبيض.

يزيد من خطر الإصابة بالحساسية

في حين أن عدم تحمل اللاكتوز هو أكثر أنواع الحساسية المرتبطة بالحليب شيوعًا، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من حساسية الحليب. 

ويمكن أن تظهر حساسية الحليب على شكل خلايا النحل، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى تفاعلات حساسية شديدة في الحالات القصوى. 

وشرب كميات زائدة من الحليب يمكن أن يزيد من خطر إثارة ردود فعل تحسسية لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية الحليب.

يضعف الأسنان​

يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، والاستهلاك المفرط يمكن أن يساهم في مشاكل صحة الأسنان.

كما يمكن أن تتفاعل السكريات الموجودة في الحليب مع بكتيريا الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وتسوس الأسنان إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة.