مجلس إدارة البنك الآسيوي العالمي يجتمع لأول مرة بإفريقيا بالعاصمة الإدارية

الاقتصاد

بوابة الفجر

عقد مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار، في البنية التحتية برئاسة جين لي تشون رئيس البنك، وحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية، عضو مجلس الإدارة، وممثلي الدول الأعضاء، اجتماعا بالعاصمة الإدارية الجديدة، لأول مرة في إفريقيا، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لهذا البنك العالمي متعدد الأطراف، التي تنعقد بشرم الشيخ، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، بمشاركة فعالة من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليا بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية. 

 

وأكد أحمد كجوك نائب وزير المالية، عضو مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية - في بيان لوزارة المالية اليوم الجمعة - أن الاجتماع شهد بحث تنفيذ مشروع استثماري كبير في مصر بقطاعات مستدامة، كالنقل والتكنولوجيا في شراكة جديدة بين القطاع الخاص بمصر، وهذا البنك العالمي متعدد الأطراف، تستهدف تعميق التعاون الإنمائي بما يسهم في تحقيق المستهدفات التنموية وتلبية احتياجات المواطنين بالعمل على توفير حياة كريمة ترتكز على مشروعات خضراء صديقة للبيئة، اتساقا مع استراتيجية البنك الداعمة للتحول إلي بنية تحتية ذكية وتعميق التعاون الإقليمي وتعبئة رأس المال الخاص.

 

وقال كجوك: "إننا نتطلع إلى جذب المزيد من الشراكات التنموية المحفزة للقطاع الخاص في مصر علي نحو يسهم في توفير فرص تمويلية منخفضة التكلفة لتشجيع الاستثمار في البنية التحتية بمفهومها المتكامل الذي يشمل قطاعات واعدة ذات تنافسية عالمية كالطاقة المتجددة والنقل المستدام والمياه والاتصالات، ويتسق مع المسار المصري الهادف لتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره المنشود في التنمية باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي الغني بالوظائف".

 

وأضاف: "نستهدف تهيئة البيئة الجاذبة للقطاع الخاص بما يدفعه لتحقق الاستغلال الأمثل لما يتيحه هذا البنك العالمي متعدد الأطراف من فرص محفزة للنمو الأخضر من أجل تعزيز المسيرة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث إن هناك تنسيقا مع ممثلي مجتمع الأعمال في القطاعات ذات الأولوية بالبنك، علي نحو ساعد في إعداد حزم مشروعات جاهزة لطرحها على البنك في شراكة جديدة تسهم في تعظيم جهود الدولة الهادفة للتوسع في المشروعات الداعمة لتحقيق الغايات الوطنية بجعل مصر مركزا إقليميا وعالميا للإنتاج والتصدير، بما في ذلك إنتاج وتداول الطاقة النظيفة خاصة الهيدروجين الأخضر".