عاجل - تفاصيل هجوم مستوطنين إسرائيليين متطرفين بلدة جالود جنوب نابلس

عربي ودولي

مستوطنين إسرائيليين
مستوطنين إسرائيليين متطرفين يهاجمون بلدة جالود جنوب نابلس

هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، منازل المواطنين في بلدة جالود جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في جالود، وذلك بحماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.

وكان قد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء الإثنين، خلال تصدي أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس، لهجوم مماثل للمستوطنين.

مستوطنون إسرائيليون يدنسون الحرم الإبراهيمي ويقيمون حفلا داخله بحماية قوات الاحتلال

دنس مئات المستوطنين الإسرائيليين، مساء الاثنين، الحرم الإبراهيمي الشريف وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مئات المستوطنين نظموا حفلا غنائيا تخلله رقصات "تلمودية" داخل الحرم الإبراهيمي، احتفالا بالأعياد اليهودية، فيما فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين هذه الاحتفالات، مشيرة إلى ان المستوطنين اقتحموا الحرم برفقة قوات الاحتلال، وأدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا في انتهاك فاضح لدور العبادة.

ونوه مدير اوقاف الخليل نضال الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه الممارسات والانتهاكات تندرج في اطار تبادل الأدوار مع المستوطنين، حيث سمحت قوات الاحتلال لمستوطنيها بإدخال آلات موسيقية ومكبرات صوت في إطار فرض هيمنتها الكاملة على الحرم الإبراهيمي ومحيطه، في وقت لا يسمح فيه للفلسطينيين بإدخال مستلزمات الحرم الضرورية للصيانة والترميم، ولا يسمح حتى للإعلاميين ادخال كاميراتهم إلا بتنسيق مسبق مع الاحتلال.

واعتبر الجعبري، أن ما يقوم به الاحتلال انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين، يتوجب لجمه بكل قوة من خلال التوافد على الحرم، ووضع السفراء والقناصل وكافة الجمعيات الحقوقية والإنسانية في العالم بصورة ما يجري داخله وبمحيطه من انتهاكات واعتداءات صارخة بقوة السلاح.

ورأى الجعبري أن الاحتلال يريد من خلال عمليات التهويد المستمرة، ومنها بث صور المستوطنين يرقصون داخله وخارجه بكل راحة وطمأنينة، الوصول إلى مرحلة تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأماكن التي يريد السيطرة عليها في الخليل العتيقة خاصة، وفق مخطط ممنهج تنفذه حكومة الاحتلال مع المستوطنين.