ألغيت وأرجئت لـ2024.. تأشيرات أمريكا تسبب غضب بين المصريين

عربي ودولي

بوابة الفجر

حالة من الغضب ثارت بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إلغاء المواعيد المحددة لهم مسبقا من السفارة الأمريكية في القاهرة؛ للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة بعد تحديدها، تزامناً مع التوترات التي يشهدها قطاع غزة.

وكتب أحد الأشخاص على مجموعة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضم نحو 4 ملايين شخص: "كان المفروض موعدي في السفارة الأمريكية يوم 12 أكتوبر، ووصلني إيميل بإلغاء الموعد".

وتابع حديثه في حزن: "دخلت على ملفي الشخصي لقيت الموعد اختفى، ومافيش مواعيد أصلا عشان اختار منها، وحتى المبلغ اللي دفعته مابقاش واضح أني دفعت، حتى ملفي الشخصي اتلغى منه رقم DS160، ومش باقي إلا معلوماتي الشخصية بتاعت الباسبور، هو ايه اللي بيحصل!، أعتقد أنه كده مش طبيعي والا ايه؟!!!!".

وقالت سلوى: "أمريكا النهاردة لغت كل مواعيد أكتوبر ونوفمبر وأول ميعاد فاتح لإعادة تحديد الميعاد كان يوم الإثنين 11 يناير 2024"، وقالت دينا: "جماعة حد يعرف في ايه؟ كان في ناس معادهم النهاردة وخدوا رفض مع إنهم أخدوها كذا مرة قبل كدا".

وعلق محمد: "فى حد لسة كاتب على الجروب إن اتبعته إيميل بإلغاء الفيزا بتاعته بالرغم، من أنه اخدها من سنة وكانت مدتها خمس سنين، وواحد تاني كتب فى التعليقات إن معاده اتلغى أيضا فى السفارة الأمريكية"، فيما علقت منى: "ناس كتير بيقولوا وقفت تأشيراتهم اللي خدوها من سنين يعني على القديم والجديد".

حالة الغضب ثارت بين المصريين في مجموعة التواصل الاجتماعي حول تأشيرات أمريكا، لتقول أماني: "أعتقد ده بسبب الأحداث الحالية في إسرائيل ملوش تبرير تاني، عنصرية ضد العرب بشكل عام والله أعلم"، وردت مروة: "الوضع متوتر بين مصر وأمريكا طبيعي يأجلوا".

وذكرت سوزان وهي أم لطفل مريض وتحتاج ـ تأشيرة أمريكا العلاجية: "طب معلش ياجماعة أفيدونى، أنا هقدم النهاردة على ميعاد، لأن ابنى محجزوله ميعاد فى مستشفى يوم 18 يناير، فهقدم على فيزا علاجية، هتترفض بردوا؟"، وعلقت مي: "توقعوا أي قرارات الفتره دي. الأوضاع غير مستقرة".

رواد مواقع التواصل من المصريين أرجعوا رفض تأشيرات أمريكا وإرجاءها وإلغاء التقديم إلى التطورات والتصعيد في غزة، بعد أن شنت حركة حماس عملية طوفان الأقصى على قوات الاحتلال، لترد إسرائيل بوابل من الغارات الجوية وفرض حصار كامل على القطاع المتأخم مع مصر.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أدان الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "مروعة".

وقال بايدن: "تدين الولايات المتحدة بشكل لا لبس فيه هذا الهجوم المروع ضد إسرائيل من قبل إرهابيي حماس بغزة"، مضيفا أنه على استعداد لتقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة وشعب إسرائيل. الإرهاب ليس له ما يبرره أبدًا. ومن حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها" - بحسب وصفه-.

وأضاف: "تحذر الولايات المتحدة أي طرف آخر معاد لإسرائيل يسعى للحصول على ميزة في هذا الوضع ودعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي للغاية ولا يتزعزع".

وتابع: "أنا وجيل نذكر في صلواتنا جميع العائلات التي تضررت من هذا العنف. إننا نشعر بالحزن إزاء الأرواح التي انتهت بشكل مأساوي ونأمل في الشفاء العاجل لجميع الجرحى"، مُشيرًا إلى أن "أنا وفريقي نتابع هذا الوضع عن كثب، وسأبقى على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو".