قتل حارس مدرسة.. إحالة أوراق بائع متجول للمفتي لإعدامه شنقا

محافظات

جنايات المنصورة
جنايات المنصورة

قررت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية “الدائرة الخامسة”،اليوم السبت، إحالة أوراق بائع متجول لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه شنقا وذلك بعد اتهامه بقتل حارس مدرسة بقرية  كفر ميت العز مركز ميت غمر أثناء تصديه لمحاولة سرقة حنفيات دورة مياه المدرسة وتحددت جلسة 16 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار ممدوح عبد الدايم،رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وأحمد على المشد، وتامر محمد مرسى، وسكرتارية رمضان السيد الدياسطى وعماد حمدى الجميل، فى القضية رقم ١٠٥٢٩ لسنة ٢٠٢٣ مركز ميت غمر والمقيدة برقم ١٠١٩ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب المنصورة.

كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة، قد أحال "السيد.ح.م.ف"،محبوس، لأنه في يوم 23 /3/2023 بدائرة مركز ميت غمر – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه "سعد محمد سعد محمد"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على سرقة المدرسة محل عمل المجني عليه وإزهاق روح كل من يحاول ضبطه خشية عودته للسجن مرة أخرى، وأعد لذلك الغرض أداتين "جاكوش-ماسورة حديدية".

وثبت فى امر الاحالة ان المتهم  إنه نفاذا لما انتوى اليه المتهم دلف إلى المدرسة بواسطة السور واستولى على المنقولات محل الاتهام الثاني ورؤيته للمجني عليه كمن له وترصد به وما ان ظفر به حتى أجهز عليه وكال له عدة ضربات بماسورة حديدية حتى خارت قواه وأطبق على عنقه بتلك الماسورة محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى  وهي إنه فى ذات المكان والزمان سرق المتهم الهاتف النقال المملوك للمجني عليه وكذلك المهمات " 7 حنفيات مياه، ماسورة حديدية، صنبور اطفاء حريق"، والمملوكة لمدرسة كفر ميت العز الابتدائية بميت غمر وكان ذلك بواسطة التسور حال كونة محرزا سلاح أبيض.

وقال ثناء على عبدالغفار،52 عاما، مقيم قرية كفر ميت العز، ومدير المدرسة بأنه أبلغ من الأهالي بإزهاق روح المجني عليه داخل المدرسة فانتقل رفقة الشهود وتبين سرقة بعض المحتويات الخاصة بالمدرسة.

وشهد المقدم رامي أبوشتية، رئيس مباحث مركز ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة بان تحرياته السرية دلته على ان المتهم تخصص فى إرتكاب جرائم السرقات متخذا منها وسيلة للكسب ويوم الواقعة اتجهت إرادته لارتكابها فبيت النية وعقد العزم على سرقة مدرسة كفر ميت العز الإبتدائية، محل عمل المجني عليه، وأعد لذلك الغرض "جاكوش" وتسور بداخلها وحال إتمام جريمته ترصد حركة المجني عليه وما ان اكتشف أمره حتى باغته بضربة بواسطة ماسورة حديدية محدثا إصابته ولاحقه بأن عاجله بعدة ضربات أخرى وأحكم على عنقه بواسطة الأداة إحرازه حتى خارت قواه وفارق الحياة وتمكن المتهم من الاستيلاء على المسروقات ولاذ بالفرار.

وثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه إنه تبين وجود انسكابات دموية بيمين العنق مصحوب بكسر العظم اللامي وأن وفاته تعزي إلى اسفكسيا الخنق العنقي الجنائي باستخدام جسم صلب لمنع مرور الهواء إلى الجسم والضغط على الأوعية الدموية الرئيسية على جانبي العنق لإعاقة حركة وصول إمداد المخ بالدم مما تسبب فى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية انتهت بالوفاة.