أحمد أيمن يكتب: إلى محمد صلاح.. محمد أبو تريكة نسخة واحدة لن تتكرر

الفجر الرياضي

محمد صلاح وأبو تريكة
محمد صلاح وأبو تريكة

تصدر النجم الدولي محمد صلاح لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول ونجم منتخب مصر محركات البحث الأخيرة وأصبح حديث الشعب المصري بأكمله في الساعات الماضية على خلاف عدم تعاطفه مع القضية الفلسطنية وعدم نشر أي كلمة تخص ما يحدث في الأراضي المحتلة في الوقت الحالى.

ونشر عدد كبير من لاعبين كرة القدم العالمية والعربية صور وفيديوهات للتعاطف مع غزة والقضية الفلسطينية عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي والجميع يتساءل في الوقت الحالى أين محمد صلاح من هذه القضية.

محمد صلاح الذي بكلمه واحده أو تغريدة عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة قادر على تغيير عقلة بعض الأجانب الذين لا يعرفون ما يحدث في القضية الفلسطينية والقصف المتواصل من إسرائيل ليس كلمة صلاح من ستغير الأمر كله وتصبح فلسطين متحررة ولكن الكلمة قادرة على فهم بعض الأجانب ما يحدث فقط والمشي ورا الحقيقة فقط وليس الذي يتم تصديره من قبل إعلام إسرائيل.

هل محمد صلاح قدوة للشباب خارج وداخل الملاعب؟

وقبل أن نُجيب على هذا السؤال دعونا نرجع إلى الورا عندما تصدر صلاح المشهد من جديد عندما قام بتوجيه الوداع إلى الملكة إليزابيث الثانية حيث غرد وكتب:"شعب بريطانيا العظمى والعالم يشيد ويودع جلالة الملكة أخيرًا، أفكاره مع العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي والعاطفي".

وتلقى محمد صلاح سيل من الهجوم الكبير خاصة أن الملكة إليزابيث كانت واحده من الأسباب الرئيسية في الاحتلال الإنجليزي لمصر.

محمد صلاح يدعم القطط والكلاب

وتواصل محمد صلاح في غضب الجماهير المصرية والعربية حيث قام الدولي المصري بدعم الحيوانات من قبل وذلك لعدم انتهاك الحقوق حيث كتب عبر منصات التواصل الإجتماعي:"لن يتم تصدير القطط والكلاب لأي مكان.. هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث".

لا يتوفر وصف.

ولم يقوم محمد صلاح حتى الآن بنشر أي صورة أو كلمة تخص القضية الفلسطينية مما آثار غضب عدد كبير من الجمهور المصري والعربي حيث خسر اللاعب قرابة مليون ونصف المليون متابع عبر منصات التواصل الإجتماعي.

محمد صلاح هو أسطورة من أساطير كرة القدم وكانت ولا زالت جماهير الكرة المصرية تقف خلفه ولكنه خسر عدد كبير من شعبيته ولعل أبرزها هو الآن لم يصبح قدوة للشباب خارج الملعب هو فقط بموهبته أصبح لاعب محترف.

أبو تريكة يدعم غزة

وقبل أن نضع المقارنات بين صلاح وتريكه يجب أن نقف قليلًا خاصةً أن إجراء مثل هذه المقارنات بين إثنين من أبرز نجوم كرة القدم المصرية أمرًا ظالمًا للماجيكو.

حيث يعتبر تريكة أسطورة حقيقية خاصةً أنه سبق وأن مثل الشعب المصري بل والشعوب العربية أجمع بمواقفه خارج الملعب قبل ما قدمه داخل أرضية الميدان.

وحتى تصبح قدوة يجب أن تتحلى بالأخلاق التي ظهر عليها تريكة ومواقفه التي يشهد لها الجميع ولا ننسى اللافته التي قام بها خلال مواجهة مصر والسودان في الامم الافريقية 2008 بعد أن قام بتسجيل هدفه الشهير ورفع بعدها التيشيرت لنجد جميعًا كلمة “تعاطفًا مع غزة”.

وغير ذلك فإن محمد أبو تريكة دائما يخرج عبر شبكة قنوات بين سبورتس القطرية ويهاجم الكيان الصهيوني ويدعم القضية الفلسطينية مرارًا وتكرارًا في كل مرة سنحت فيها الفرصة لذلك وهو الذي لم يخشى فقدان وظيفته كمحلل أو نيل الاعلام الغربي منه.

وإجابة السؤال الأهم الآن هل محمد صلاح قدوة للشباب؟.. الإجابة بكل تأكيد لا محمد صلاح أسطورة في كرة القدم فقط.. إنما ليس قدوة للشباب.

في النهاية محمد أبو تريكة نسخة واحدة لن تتكرر.