هند صبري: "أنا في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجرد من الإنسانية للشعب الفلسطيني"

الفجر الفني

هند صبري
هند صبري

علقت الفنانة التونسية هند صبري على الأحداث التي وقعت في غزة خلال الفترة الماضية وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".

هند صبري 

ماذا قالت الفنانة هند صبري عن الأحداث في غزة؟

 

ونشرت بعض الصور التي تحمل العلم الفلسطيني وعلقت عليها قائلة: "الملايين من الناس فقدوا ثقتهم في الإنسانية وأنا واحدة منهم، أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله، الأطفال لم يسألوا عن حروبكم. هؤلاء الأطفال لم يطلبوا حروبكم هذه لماذا تضغطوا على العالم ليختار، لماذا يستحضرون الماضي الأليم لأحد الأطراف وتنكرون المستقبل للطرف الآخر ثم يعاقبون شعوبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف".

 

منشور هند صبري 

 

وأضافت قائلة: "لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب، ربما يجد البعض أن ما يحدث هو مفيد لجداول أعمالهم، المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن ولا يعيشون خوف وبكاء وحزن الطرفين ولن يكونوا أبدًا كذلك".

 

وتابعت: "أنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًا والانتقام والتدمير الكامل لمنطقة بأكملها موطن لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، أنها جريمة توقف أي احتمالية سلام لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًأ إهانة لذكائنا وذاكرتنا وللتاريخ الحديث المشترك للملايين".

منشور هند صبري 

واختتمت منشورها قائلة: "لا يمكنك بناء السلام على الإنكار، لا يمكنك بناء السلام دون مساواة، وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني بل الإستسلام".

 

ما هي آخر أعمال الفنانة هند صبري؟

 

في سياق منفصل يذكر أنه قد حصد فيلم "بنات آلفة" للنجمة هند صبرى 3 جوائز من مهرجان كان السينمائى، والفيلم من اخراج التونسية كوثر بن هنية، وحصد الفيلم جائزة "العين الذهبية" لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى 3 جوائز بعد حصوله على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافؤ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولًا للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال المقبلة نحو عالم أكثر إيجابية.

الفيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.