النيل للإعلام بالمنوفية يعقد لقاء حول الشباب والمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، إذ كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فإنهم في الغد سيكونون كل المستقبل، وفي إطار الحملة الإعلامية " صوتك مستقبلك.... انزل وشارك "  والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان وتحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم لقاء إعلامي حول الشباب والمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية، والتي حاضر خلاله الدكتور سمير كرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي، وبحضور عدد كبير من الشباب من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن الشباب هم أولاد الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويعتبرون الركيزة الأساسية في تقدم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع وبأنهم وسيلة التنمية وغايتها، فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قويا إلّا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها.. وعندما يكون الشباب معدًا بشكل سليم وواعيًا ومسلحًا بالعلم والمعرفة فإنّه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادًا لخوض غمار المستقبل.

وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بأن  جميع الأُمم والشعوب تراهن دومًا على الشباب في كسب رهانات المستقبل لإدراكها العميق بأنّ الشباب هم العنصر الأساسي في أي تحول تنموي ديمقراطي أو  سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرًا في أي مجتمع قوي تمثل المشاركة السياسية فيه جوهر التكوين، موضحا بأهمية مباشرة الحقوق السياسية للجميع والتوعية بها، وعلي رأسهم توعية الشباب وتدريبهم على كيفية المشاركة في العملية الإنتخابية وإجراءاتها، وهو حق اصيل، وحثهم على المشاركة بإيجابية في كافة الاستحقاقات الدستورية.

وأكد كرم على الشباب بالذهاب إلى اللجان الانتخابية لإنه حق دستوري وواجب وطني فالبلاد تبني بسواعد شبابها،  كذلك  لرسم خريطة المستقبل ودعم التنمية داخل الوطن

ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات الهدامة التي تريد هدم الوطن،  والحفاظ على بلدهم واختيار الأفكار البناءة التي تبني وتعمر.