"النقابات المهنية" تحاصر مجالس الإدارة الإخوانية بـ"تمرد" لسحب الثقة



أنتقلت فكرة تمرد التى اسقطت نظام الرئيس المعزول محمد مرسى من خلال ثورة شعبية فى 30 يونيو إلى داخل النقابات المهنية حتى شملت أكثر من 20 نقابة وذلك لسحب الثقة من النقباء ومجالس الأدارة ذو الميول الإخوانية والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة ، وذلك لتسيسهم النقابة فى خدمة أغراض الإخوان وأهدار أموالهاعلى أمور لا تخص المهنة بل تخدم الإخوان.


حيث تمردت نقابات الأطباء، البيطريين، الصيادلة ، والمهندسين، المعلمين، الزراعيين، المحامين ، العلميين، ..، ضد مجالس الأدارة وجمعت استمارات تمرد لسحب الثقة من النقباء: طارق خلوصى، نقيب المهندسين، وخيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء ، د. عبد الجواد، نقيب الصيادلة، .والحلوانى ، نقيب المعلمين ... وغيرهم

فقد تمردت نقابة الصيادلة ضد مجلسها الإخوانى وللمطالبة بسحب الثقة من النقيب الإخوانى محمد عبد الجواد ، وإجراء انتخابات مبكرة وذلك لعدم تلبية المجلس الحالى طموحات الصيادلة وأنشغاله بالوضع السياسى عن تطوير المهنة وخدمة الصيادلة ، وكذالك تربح بعض قيادات مجلس الأدارة وأهدار مال النقابة .

وقال الدكتور محمود فتوح، منسق حركة تمرد الصيادلة، إن الحركة بدأت عملها منذ 30 يونيو ونجاح تمرد السياسية بهدف أقالة النقيب ومجلس الأدارة، مع المطالبة برفض إقرار الميزانية، وإعادة تشكيل هيئة المكتب، وعدم تسيس النقابة مؤكدة أن سحب الثقة من مجلس النقابة يختلف عن سحب الثقة من النقيب العام، وأن سحب الثقة عن المجلس يتطلب موافقة حضور نصف الصيادلة والذين يتجاوز عددهم 45 ألف صيدلى وهو ما يستحيل فعله على أرض الواقع.

وأضاف أنهم تقدموا بطلب يوم 26 أكتوبر بتوقيع من 230 صيدلى لعقد جمعية عمومية وسحب الثقة من النقيب، ومن حق الحركة عقد الجمعية وفقاً للقانون بعد مرور شهر من تاريخ تقديم الطلب أى فى 25 نوفمبر ، مؤكدا أن النقابة قامت بتعقد الوضع بأن تلزم حضور 40 ألف صيدلى وهذا غير معقول، مشيرا إلى أن النقابة تهدر أموال الصيادلة دون وجه حق كما قطعت رزق 35 ألف صيدلى مندوب، لم تنشىء نادى الصيادلة ولم نعرف أين ميزانيته .

من تمرد الصيادلة لتمرد البيطريين والمتاجرة باسم النقابة فى تأييد الشرعية والتنديد بأنقلاب على حد قولهم، عبرد/ عمرو أبو العزايم، منسق تمرد البيطريين ، عن رفضة لمجلس أدارة النقابة والنقيب لتسيس النقابة وعدم اهتمامهم بالمهنة ومنهم ما هو مطلوب أمنيا فى قضايا تمويل الإخوان والمشاركة فى أثارة العنف والتحريض وتخريب أتوبيسات النقابة فى أحداث رابعة واستغلالها بما يمثل أهدار أموال النقابة ، وأن الحركة جمعت العديد من استمارات تمرد ومازالت مستمرة ، وسوف تدعو لجمعية عمومية طارئة من 1 سبتمر : 3 سبتمر لعزل النقيب ولإسقاط مجلس النقابة .

مؤكدا أن مجلس النقابة يقوم بتسيسها كما ركز على دعم رابعة والنهضة دون تقديم خدمة للأطباء البيطريين أو تعينهم، مؤكدا أنه بدلا من عمل البيطريين فى المستشفيات للأشراف على الأغذية يتم تشغيل خريج دبلومات .

كما تمردت حركة أطباء مستقلة والتى لا تتبع أي فصيل سياسي على نقيب الأطباء، خيرى عبد الدايم ، ومجلس النقابة الحالى وجمعت المئات من استمارات تمرد ، وذلك للمطالبة بتطهيرها وسحب الثقة من مجلسها ومن بقايا النظام السابق وإجراء انتخابات نقابية مبكرة بدون تدخل لجماعات أو أحزاب فى الانتخابات ،كما تتمرد ضد وزارة الصحة وضد الفساد المالي والإداري للمطالبة بالكادر وتعديل القوانين واللوائح بما يسمح بالتمثيل القاعدي بالمستشفيات، سعياً لإصلاح المنظومة الصحية كاملة.

حيث أكد منسق حركة تمرد أطباء مستقلة، أن الحركة تسعى لتطهير النقابة والوزارة من الفساد المالى والأدارى والسياسى بعزل مجلسها الحالى وأنها تسعى لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من مجلس النقابة على أن يحضر هذه الجمعية نصف عدد الأعضاء المقيدين بالجدول العام ممن لهم حق الانتخاب ويكون القرار بغالبية أصوات الأعضاء الحاضرين، مؤكدا أنه شرط تعجيزي وذلك طبقا للمادة 17 من قانون النقابة ،

وأضاف أنه يتم تعين أشخاص فى وزارة الصحة غير ذى ثقة ، مدللا على ذلك بتعين د. مجدي حجازي وكيلا لوزارة الصحة بالمنصورة، حيث كان مدير الطب العلاجي قبل 25 يناير و كان مثال للواسطة و الكوسة ، وكان احد كوادر الحزب الوطني في مركز أجا الدقهلية ،وأن نقابة الأطباء خائنة لكل المبادىء والقيم والمثل التى من أجلها أصبحنا أطباء، وأنها ميراث لعشرين عاما من الرجعية وسوء الإدارة والتصرف ولم تسعى سوى لمشروع التمكين المزيف.

كما جمعت نقابة المعلمين أكثر من 10 ألاف استمارة تمرد وذلك لسحب الثقة من النقيب أحمد الحلوانى ومجلس الأدارة، حيث أكد محمد وفائى، منسق تمرد، أن النقابة تقوم حاليا بجمع استمارات تمرد ضد مجلس الأدارة الإخوانى الذى لم يخدم النقابة فى شىء بل يستغلها فى تحقيق أهدافه السياسية ، وأن الحملة تعمل بتنسيق على مستوى محافظات مصر .

وأضاف أنه تم أقحام النقابة سياسياً دون خدمة أعضائها من المعلمين فتدهور حال المعلم والتعليم، ولم يقدم النقيب شيئا للمهنة.

وتمردت نقابة العلميين ، فقد قال محمد الغزالى، كميائى، و منسق حركة تمرد العلميين، بدأت تمرد العلميين منذ 30 يوينو مع نجاح تمرد فى عزل النظام السابق بتنسيق فى مختلف المحافظات ضد النقيب ومجلس الأدارة الحالى لأخونة النقابة وتحدثهم بأسمها فى الشأن السياسى ، مؤكدا أن النقابة يغلب عليها الطابع السياسى على وظيفتها الأساسية فى خدمة العلميين، وأنها كانت تنظم وقفات مكتوب عليها علميين ضد الانقلاب ونعم للشرعية كأنها تتحدث بأسم كل العلميين دون أخذ رأيهم بما يعني استغلال كل العلميين في اغراض سياسية تصب في مصلحة فصيل سياسي .

كما أوضح أن أعضاء النقابة تجمعوا على رفض سياساتها وأسلوبها في التعامل مع العلميين وتغليب مصلحة الجماعة على مصالح العلميين، مشيرا إلى أن النقابة تعانى الاهمال على كافة المستويات بداية من التحاليل الطبية وعدم أتخاذ النقابة اي خطوة ايجابية أو الوقوف بجانب اخصائيين التحاليل من العلميين، كما يتم استغلال قاعات النقابة للاجتماعات السياسية ، مثلما حدث في اسكندرية وتم صرف فلوس في حفلات لاترقى لكلمة حفلة ودون أنجاز حقيقى

وأضاف أن النقابة حالها لم يتغير وأن الحملة مستمرة فى تجميع الاستمارات وأمضاءها من العلميين بمختلف تخصصاتهم

وتستمر نقابة المهندسين فى تمردها منذ 30 يونيو بما يزيد عن ثلاثة شهور على مستوى محافظات مصرللمطالبة بسحب الثقة من المجلس الأعلى للنقابة و النقيب العام المهندس ماجد خلوصى، وأكدتت النقابة أنه تم تسيس النقابة وإقحامها المستمر فى المعترك السياسى ، مع إهدار مواردها ، مما أدى لشق الصف بين أبناء المهنة الواحدة ، وأشارات إلى التجاهل المستمر لمطالب المهندسين، مع عدم الشفافية فيما يخص الأمور المالية، موارد وميزانية النقابة.

حيث قال أحمد سليمان، منسق حركة تمرد مهندسين مصر،إن الحركة ليست تابعه لأى تيار أو حزب سياسى لإسقاط النقيب ومجلس النقابة الإخوانى والدعوة لانتخابات مبكرة، وأنها جمعت أكثر من 40 ألف توقيع، وأنهم فى أنتظار الجمعية العمومية الطارئة يوم 17 يناير 2014 لسحب الثقة من المجلس الإخوانى، مشيرا إلى أنهم مستمرون فى التمرد وجمع استمارات مطالب المهندسين للارتقاء بالمهنة والسعى لإجراء انتخابات مبكرة لمجلس النقابة والنقابات الفرعية مع تعديل قانون النقابة وفيما يتعلق بالأنتخابات .

ومن جانبها تمردت نقابة الزراعيين مؤكدة أن الفلاح ما زال يعانى من الاهمال، والمهندس الزراعى بلا حقوق ، والباحث الزراعى خارج نطاق الاهتمام، والشعب يأكل غذاء ملوث ، فتردتت نقابة الزراعيين ضد مجلس الأدارة الحالى، حيثقال محمود فوزى، متحدث تمرد الزراعيين، أن حركة تمرد الزراعيين تهدف لتحقيق مطالب المهندس الزراعى من معاش الذى لم يتم صرفه منذ عام ، وتأمين صحى وكادر مادى وأدارى وليست مقتصرة على العاملين بالوزارة فقد ، مؤكدا أن الحركة بدأت بعد 30 يونيو بجمع استمارت تمرد ضد النقيب الحالى ومجلسه.

وأضاف أن النقابة لم تخدم االمهندس الزراعى وأن التأمين الصحى الحكومى لايجدى مع أمراض المهنة .

كما تمردت نقابة المرشدين السياحيين البحر الأحمر لسحب الثقة من مازن عكاشة ، ومجلس الأدارة لسفرة الدائم لألمانيا وعم اهتمامة بأمور النقابة، واستغلال صفتة كنقيب مرشدين البحر الأحمر في عمل علاقات مع رجال أعمال في البحر الاحمر والحصول علي عدد من المكتبات داخل فنادقهم بنظام المشاركة،وفشلة في تجميع وتوحيد صفوف المرشدين ، إلى جانب دعمة للارهاب ودعمة للخطاب المتطرف والتكفيري ، وتحدثة باسم مرشدين البحر الاحمر في رابعة العدوية .