اشتباكات عنيفة في غزة مع قيام القوات الإسرائيلية بتوسيع هجومها البري
غزة، هجوم علي غزة، الهجوم في غزة، الهجوم الإسرائيلي علي غزة، الهجوم الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية، الهجوم البري الإسرائيلي، اشتباكات عنيفة في غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت أربعة أشخاص خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل حول اشتباكات عنيفة في غزة مع قيام القوات الإسرائيلية بتوسيع هجومها البري، وذلك ضمن متابعتها الكاملة للأحداث الجارية في الأراضي المحتلة لحظة بلحظة.
ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر من يوم الاثنين
أبلغ الفلسطينيون في غزة عن ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر من يوم الاثنين مع توغل القوات الإسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع بهجوم بري أدى إلى مزيد من الدعوات الدولية لحماية المدنيين.
ضرب أكثر من 600 هدف في غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية مع استمراره في توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة إلى الوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الصراع أسبوعه الرابع، وقال الجيش في بيان إن "قوات الجيش الإسرائيلي قتلت عشرات الإرهابيين الذين تحصنوا في المباني والأنفاق وحاولوا مهاجمة القوات".
غارات جوية إسرائيلية
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفيي الشفاء والقدس في غزة، وإن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس في الجنوب. وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 20 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات خلال الليل عندما توغلت القوات البرية الإسرائيلية داخل القطاع الساحلي من اتجاهات متعددة.
حماس تقاتل مع القوات الإسرائيلية
وقال سكان إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارات طوال الليل، وقالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إن أعضائهما يشاركان في القتال مع القوات الإسرائيلية في غزة وفي مدينة جنين بالضفة الغربية، ولم تتمكن رويترز من تأكيد التقارير بشكل مستقل.
ونشرت إسرائيل صورا لدبابات قتالية على الساحل الغربي للقطاع، مما يشير إلى جهد محتمل لمحاصرة المدينة الرئيسية في غزة بعد يومين من أمر الحكومة الإسرائيلية بتوسيع التوغلات البرية. كما أظهرت بعض الصور المنشورة على الإنترنت جنودا إسرائيليين يلوحون بالعلم الإسرائيلي في عمق غزة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من الصور. ظلت "المرحلة الثانية" التي أعلنتها إسرائيل من حربها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع ضد نشطاء حماس المدعومين من إيران بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، مع تحرك القوات تحت الظلام وانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن الفلسطينيين.
وبدا أن انقطاع الهاتف والإنترنت تراجع يوم الأحد لكن شركة بالتل للاتصالات قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أدت مرة أخرى إلى انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف في أجزاء من الأجزاء الشمالية من غزة حيث توجد مراكز قيادة لحماس. وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى إعاقة عمليات الإنقاذ بشدة لضحايا القصف الإسرائيلي.
وجاءت الغارات المبلغ عنها بالقرب من المستشفيات بعد أن قال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد إنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية لإخلاء مستشفى القدس على الفور، حيث لجأ نحو 14 ألف شخص إلى هناك. واتهمت إسرائيل حماس بإقامة مراكز قيادة وبنية تحتية عسكرية أخرى في مستشفيات غزة، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن نحو 50 ألف شخص لجأوا أيضًا إلى مستشفى الشفاء، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء التهديدات الإسرائيلية للمنشأة. وشددت إسرائيل حصارها وقصفها لغزة منذ أن اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتقول السلطات الإسرائيلية إن النشطاء قتلوا نحو 1400 شخص واحتجزوا ما لا يقل عن 239 رهينة.
جيش الاحتلال يوسع عملياته ضد الجماعات الإسلامية في الضفة الغربية
كما كثف جيش الاحتلال عملياته ضد الجماعات الإسلامية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين واعتقال المئات، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت أربعة أشخاص خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
دعوات للتوقف تزامنت الهجمات المتصاعدة مع تصاعد الاحتجاجات الدولية المطالبة بـ "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات.
وقال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر بين إسرائيل وحماس استمرت يوم الأحد، وتضمنت مناقشات بشأن احتمال إطلاق سراح رهائن. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته إن حماس تريد هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام للعمليات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة المحاصر مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم الحركة.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة، من بينهم 54 مواطنا تايلانديا، ومن المقرر أن يطلع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على الوضع الإنساني في غزة، وصوتت المنظمة المكونة من 15 عضوا أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين دون جدوى على مشاريع قرارات تهدف إلى اتخاذ إجراء بشأن الحرب، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا صوتت بأغلبية ساحقة يوم الجمعة على الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية.