عادل حمودة: نتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء في الحرب

توك شو

عادل حمودة-رئيس مجلس
عادل حمودة-رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر

توقع الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن يتم الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتياهو، في أول لحظة سكون وهدوء في الحرب الحالية على قطاع غزة.

وقال "حمودة" في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "مركز الاستدعاءات الخاصة بالمنهارين نفسيا يتلقى 3 آلاف حالة في اليوم، ولم يعد هناك مكان في المستشفيات للمنهارين عصبيا ونفسيا وتم فتح الفنادق لهم".

انهيار الاقتصاد الإسرائيلي

وأضاف "هناك انهيار في الاقتصاد، وبالتالي، فإن إسرائيل تدفع الثمن ونتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء وسكون في الحرب، نحن أمام استعمار استيطاني ويجب أن نفهم وسيلة التخلص منه أو أن نعود من جديد إلى التفاوض بقوة".

وتابع "وعندما بفشل التعادل في الحياة قد يأتي التعادل في الموت بالنتيجة، وعندما تشعر إسرائيل أنها غير قادرة على دفع ثمن الاستمرار بهذا الوضع فإنها سترتدع، ويجب أن نشير إلى أن المجتمع الإسرائيلي يدفع الثمن، حيث إن الإقبال على المهدئات زاد بنسبة 30% بالمجتمع الإسرائيلي خلال الأيام الماضية".

الاحتلال مرتبك في الاقتحام البري

واستطرد "الاحتلال مرتبك في الاقتحام البري، وكل ما حدث من اختراقات إسرائيلية للحدود تم التعامل معها، وإسرائيل لا تعرف الأهداف العسكرية التي تريد تدميرها"، موضحًا أن القصف الإسرائيلي سيستمر حيث يعني هذا الأمر أنه لم يحقق أهدافه حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الهدف هو الاقتحام البري، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية كانت تعكس باستمرار الأيدولوجية السائدة في العالم العربي، فعندما ساد اليسار كانت المقاومة يسارية، وعندما سادت القومية العربية كانت المقاومة تنتمي إلى حزب البعث، والآن، فإن ما يسمى بالتيارات الإسلامية عليها لعب هذا الدور وإكمال مسيرة الجماعات الأخرى. 

مصر والقضية الفلسطينية 

وأكد أن مصر حانية على الفلسطينيين باستمرار، بل إنها تكاد من الدول العربية القليلة التي لم تهدد حياة فلسطيني واحد، مستطردًا "في السنوات الأخيرة بدأت مصر تسعى إلى توحيد الفصائل الفلسطينية وتجعل السلطة الفلسطينية موحدة، كلما اقتربت المفاوضات في السنوات الماضية من نقطة إيجابية كان نتنياهو يخربها".

وأكمل حمودة "من البداية، كان لا بد للاستعمار والاستيطان يأخذ شكلا أخلاقيا، وهو أن المشردين يجب أن يعودوا إلى الوطن الذي وعدهم الرب به، وبالتالي تمت تغطية الاستيطان بهالة دينية، مثل أورشاليم وإسرائيل وذلك في إطار استدعاء الأسطورة التوراتية لإقناع اليهود في الكثير من دول العالم بالمجيء إلى فلسطين".