ستة أمور لا تزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي

الفجر الطبي



عامل الخطر هو أي شئ مرتبط باحتمال أكبر للتعرض للمرض. فعامل الخطر الأساسي بالنسبة إلى سرطان الثدي هو أن تكوني امرأة بكل بساطة .

حين يتحدث العلماء عن الخطر فإنهم يشيرون إلى احتمال أو نسبة احتمالات، أي إمكانية حدوث شئ ما و لكن ليس تأكيد لحدوثه.

تتحدد تقديرات الخطر و عوامل الخطر من خلال دراسة مجموعه كبيرة من الأشخاص ،لاكتشاف احتمال إصابة أي شخص أو فئة معينة بالمرض. و كذلك لمعرفة الخصائص أو أنماط السلوك المرتبطة بازدياد الخطر أو تضاؤله.


5 أمور لا تزيد خطر إصابتك بسرطان الثدي :

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة و الإشاعات غير المثبته المتعلقة بعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي.


و لم يتم إثبات أن العوامل التالية قد تؤثر في خطر الإصابة بسرطان الثدي:

أولاً | مزيلات العرق :

قيل أن المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العرق المخصصة للإبط قد تعيق من حركة السائل اللمفاوي و تسبب تراكم السموم في الثدي ، مما يفضي بدوره إلى سرطان الثدي .

إلا أن العديد من الدراسات لم تجد أن استعمال مزيلات العرق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


ثانياً | حمالات الثديين :

مثلما جرى الإدعاء على خطر المزيلات العرق، كذلك هناك من يشيع على دور حمالات الثدي في إعاقة التدفق اللمفاوي .

و لكن ما من أساس علمي لمثل هذه الإدعاءات .


ثالثاً | القهوة :

استناداً إلى تقرير عن علاقة حذف الكافيين من القائمة الغذائية وشعور المصابات بمرض حميد في الثدي بارتياح من الأعراض، اعتقد بعض الباحثون أن الكافيين قد يكون عامل خطر مسبب لسرطان الثدي .

و لكن الدراسات لم تظهر أية زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجة شرب القهوة أو الشاي .


رابعاً | الثديان الكبيران :

تبين أن النساء اللواتي يملكن ثديين كبيريين لديهن خطر مماثل للإصابة بسرطان الثدي تماماً كالنساء اللواتي يملكن ثديين صغيريين.

فهن لسن أقل أو أكثر عرضة للإصابة بالمرض.


خامساً | النسيج المغروس في الثدي :

استنتجت دراسات عدة أن النسيج المغروس في الثدي لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


سادساً | أشعة الثدي ( الماموقرام ):

يروج البعض بأن الفحص المبكر بالماموقرام ينتج عنه إحتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة 50% . كذلك يعتقدون أن الضغط على الثدي أثناء عمل الفحص قد يسبب انتشار الورم في الثدي و الأعضاء الأخرى.

و للرد على هذه الاشاعات، يقول د.عصام مرشد – استشاري أول طب الاورام و العلاج الاشعاعي رداً على عدم صحة هذه الأخبار و الشائعات المتداولة بين عامة الناس:بأن الماموقرام وسيلة معتمدة للفحص المبكر للنساء بعد سن الأربعين عالمياً، وبفضل الله ثم بفضل الماموقرام زدات نسبة الشفاء من سرطان الثدي إلى أكثر من 89% و في بعض الدول 95%، حيث أنه سمح بتشخيص الحالات مبكراً و بالتالي زدات نسبة الشفاء .

وكذلك من المعروف طبياً بأن الأشعة الدورية غير ضارة حيث تستخدم نوعاً خفيفاً من الأشعة ، يعتبر أقل ضرراً من الصور التي تؤخذ عند طبيب الأسنان، وهي مساوية لكمية الأشعة الصادرة من التلفزيون لمدة شهر.