ورش عمل "سينما دول حوض البحر المتوسط" بمكتبة الإسكندرية

نظَّم مركز الأنشطة الفرانكفونية التابع لقطاع التواصل الثقافي للسنة السادسة ورش عمل ومسابقة لتعليم طلبة المدارس الفرانكفونية في المرحلة الثانوية مبادئ النقد السينمائي باللغة الفرنسية، وذلك بالتعاون مع المركز المتوسطي للتواصل الصوتي والمرئي (CMCA) بمرسيليا. 

جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
ويقوم المركز باختيار ثلاثة أفلام تناقش قضايا دول حوض البحر المتوسط؛ ويقوم الطلبة بمشاهدة هذه الأفلام والتصويت لأفضل فيلم من وجهة نظرهم، والذي بدوره يحصل على الجائزة خلال مهرجان سينما دول حوض البحر المتوسط الذي يُعقد بمرسيليا في الفترة من 4 إلى 9 ديسمبر 2023. 
وتهدف تلك الورش إلى تعزيز معرفة الطلاب بأهمية الفن السابع وصناعة السينما، والتعرف على القضايا المطروحة في الأفلام التسجيلية الخاصة بحوض البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى ممارسة اللغة الفرنسية والتعرف على محافظات مصر المختلفة، والمشاركة في تنظيم وحضور مهرجانات على المستوى المحلي والدولي وغيرها من المهارات التي يكتسبها الطلاب من هذه التجربة المثمرة.
وتقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل الطلاب للفوز بحضور فعاليات المهرجانات السينمائية المحلية والدولية على سبيل المثال: مهرجان سينما دول حوض البحر المتوسط بفرنسا، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبانوراما الفيلم الأوروبي بسينما زاوية، ومهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة وغيرهم.
ونظرًا لرغبة المركز في التوسع في خدمة الجمهور الفرانكفوني في المحافظات المختلفة؛ فقد نجح المركز في استضافة 500 طالب من ستة محافظات: الإسكندرية والمنصورة وبورسعيد والاسماعلية والقاهرة والأقصر، وذلك بالتعاون مع مدارس الدلتا الحديثة للغات في المنصورة، ومكتبة مصر العامة في محافظتي بورسعيد والأقصر، ومدرسة سانت آن في القاهرة.

وعلى هامش تلك الورش، نظَّم مركز الأنشطة الفرانكفونية بالتعاون مع كلية الألسن بجامعة الأقصر محاضرة بعنوان: "السينما التسجيلية ودورها في خدمة التعليم" وذلك لطلاب أقسام اللغة الفرنسية.
جدير بالذكر أن من ضمن الداعمين للورش: قنصلية فرنسا العامة في الإسكندرية، والمدارس الفرانكفونية من المحافظات المختلفة، وإدارة المهرجانات، والمكتبات، وقصور الثقافة.