4 تحركات مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

تقارير وحوارات

إطلاق النار في غزة
إطلاق النار في غزة

عدة تحركات اتخذتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية وذلك من أجل العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة جراء تصاعد الأحداث بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.


تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة

بداية التحركات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بدأت مع تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى ٧٠٠٠ مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من ٦٠ دولة.

استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة

تجهيز استعدادات طبية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة 

وثاني تحركات وقف إطلاق النار في غزة، كانت عندما جهزت مصر استعدادات طبية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بما في ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.


 

العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

وثالث تحركات وقف إطلاق النار في غزة تمثلت في الجهود المصرية مكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث أن الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة فضلا عن حجم وأصناف تلك المساعدات حيث يقوم  بدور كبير  الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

 

إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

 

دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار

وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا للدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، مشيرا إلى أن تسوية القضية الفلسطينية تتطلب حل الدولتين.
 

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مؤكدا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة سواء على المسار السياسي لتهدئة الموقف وحقن الدماء أو على المستوى الإنساني من خلال قيادة عملية تنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي



وحول هذا الأمر، قال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تقود تحركات كبيرة من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإدخال أكبر قدر من الشاحنات والقوافل المحملة بالمواد الإغاثية والإنسانية، وإخراج المزيد من الحالات الحرجة عبر معبر رفح لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية.
 

وأضاف رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى أن مصر تبذل كل ما تستطيع من أجل حماية القضية الفلسطينية إذ تعتبرها قضيتها وعلى رأس أولوياتها وذلك ليس فقط لكونها قضية تمس الأمن القومي المصري بل أيضا من منطلق مسئولية مصر التاريخية إزاء شعب وأرض فلسطين.


كما أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني متكررة منذ 2014، ولم تنجح أي دولة في العالم بوقف التصعيد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار إلا  مصر، مؤكدًا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية، وبالتالي تتحرك في إطار العمل على وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة.


وأضاف أن الدولة نجحت في حلحلة المشهد الإنساني المعقد في قطاع غزة، فضلًا عن ممارسة دورها الكبير في الضغط على الأطراف الدولية والجانب الإسرائيلي لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إذ أنه كان هناك تعنت واضح من الجانب الإسرائيلي وحكومة نتنياهو التي تسعى بكل قوة إلى خنق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية كونها مؤمنة بأن إحلال السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال حل الدولتين.