وكيل بالخارجية الأمريكية في جولة لأمريكا اللاتينية لتعميق التعاون الاقتصادي

الاقتصاد

بوابة الفجر

يتوجه وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز إلى تشيلي وأوروجواي وباراجواي غدا الأحد، لمدة 7 أيام; لتعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.

 

وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني أن فرنانديز سيلتقي - خلال زيارته - مع نظرائه من الحكومات الأجنبية وقادة القطاع الخاص حول الموضوعات ذات الأولوية; بما في ذلك المعادن الحيوية والطاقة النظيفة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والصحة والبيئة.

 

وفي تشيلي وأوروجواي سيتابع فرنانديز القمة الافتتاحية لقادة شراكة الأمريكتين من أجل الرخاء الاقتصادي (شراكة الأمريكتين) التي استضافها الرئيس بايدن في البيت الأبيض أمس الجمعة.

 

وفي سانتياجو تشيلي سيجتمع فرنانديز مع قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين لمناقشة أدوات التمويل الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي في قمة الشراكة للأمريكتين، وتعزيز التجارة والاستثمار ودعم البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تشيلي وتعزيز التعاون في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ قبل اجتماع قادة المنتدى في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو وتعزيز سلاسل توريد المعادن المهمة لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.

 

كما سيلقي فرنانديز كلمة رئيسية وسيشارك في لجنة حول المعادن المهمة في مؤتمر مركز ويلسون حول العمل المناخي بين الولايات المتحدة وتشيلي وانتقال الطاقة، وسيقوم فرنانديز بزيارة مونتيفيديو أوروجواي في 8 نوفمبر لمتابعة قمة شراكة الأمريكتين ولا سيما إعلان الرئيس بايدن عن مسرع إقليمي جديد لرواد الأعمال.

 

وسيلتقي أيضا بالدول الأعضاء في أسبوع الطاقة الوزاري لمنظمة أمريكا اللاتينية للطاقة حيث سيستكشف مجالات الشراكة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة الخضراء ومعالجة التحديات البيئية وتوسيع الاستثمار في تحول الطاقة في أمريكا اللاتينية.


 

وسيلقي أيضا كلمة في منتدى الاستثمار في تحول الطاقة في أمريكا اللاتينية التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وسيلتقي بالشركاء الرئيسيين في حكومة الأوروجواي.

 

وفي أسونسيون باراجواي في الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر سيجتمع فرنانديز مع المسؤولين الحكوميين لمناقشة تعميق التجارة والاستثمار ودعم البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات ومعالجة المخاوف البيئية المشتركة. وسيجتمع أيضا مع المزارعين والمنتجين لمناقشة الزراعة المستدامة والتقنيات الجديدة لزيادة مرونة النظام الغذائي.