هددت إسرائيل باستخدامه في الحرب على غزة.. ما تأثير غاز الأعصاب؟

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

يعتبر غاز الأعصاب سلاحًا كيميائيًا يُستخدم في الحروب ويُعتبر من بين أخطر الأسلحة التي تستهدف الإنسان. يتكون عادةً من مركبات كيميائية تؤثر على نظام العصب، مثل غاز السارين والسومان والفوزجين.

مكونات غاز الأعصاب:

1. غاز السارين: يعتبر أحد أشهر أنواع غاز الأعصاب. يعمل عن طريق تعطيل إنزيم يدعى أسيتيل كولين استيريز، مما يؤدي إلى اضطراب النظام العصبي.

2. غاز السومان والفوزجين: يعملان بنفس الطريقة المميتة عن طريق تعطيل الإنزيم المسؤول عن تنظيم النقل العصبي في الجسم.

خطورة استخدام غاز الأعصاب:

فترة الزمن القصيرة والتأثير الفوري: غاز الأعصاب يُعتبر فعّالًا بشكل مباشر عند استنشاقه أو امتصاصه عبر الجلد، مما يؤدي إلى تشنجات وفقدان السيطرة على العضلات والتنفس، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في دقائق قليلة.

آثاره الباقية على البيئة والصحة العامة: يمكن أن يظل غاز الأعصاب فعّالًا لفترة طويلة في البيئة، مما يؤدي إلى تلوث الأرض والمياه والهواء، وبالتالي يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.

استخدام غاز الأعصاب في الحروب:

- الأثر الإنساني الكارثي: يُستخدم غاز الأعصاب في الحروب لقتل أو تعطيل العدو، ولكنه يُسبب أضرارًا هائلة على السكان المدنيين والبيئة.

يُعتبر استخدام غاز الأعصاب انتهاكًا صارخًا لقوانين حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

تأثير غاز الأعصاب على الإنسان:

تأثيرات مدمرة على الصحة  تشمل تأثيراته صعوبة التنفس، الغثيان، الفقدان المؤقت للبصر، تشنجات العضلات، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

 آثار نفسية طويلة الأمد: حتى بعد التعافي الجسدي، يمكن أن يُصاحب الناجين من هجوم غاز الأعصاب آثار نفسية طويلة الأمد، مثل الصدمة النفسية واضطرابات القلق والاكتئاب.

استخدام غاز الأعصاب يُعد جريمة ضد الإنسانية ويثير القلق بشأن الأمان العالمي وحقوق الإنسان تحظر المعاهدات الدولية استخدامه، ولكن للأسف، لا تزال بعض الدول تمتلك وتستخدم هذا السلاح الفظيع.