الاتحاد الأوروبي يعلن زيادة مساعداته لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عزمه زيادة مساعداته الإنسانية إلى قطاع غزة المُحاصر من قبل الجيش الإسرائيلي بمقدار 25 مليون يورو.

ووفقا لبيان صادر عن سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، يأتي ذلك كجزء من دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لسكان غزة، مما يضاعف المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد إلى أربعة أضعاف لتصل إلى أكثر من 100 مليون يورو لغزة هذا العام.

وقالت المفوضية الأوروبية إن تقديم المساعدة الجديدة سيُوجه إلى المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، لا سيما التركيز على المياه والصرف الصحي والصحة والغذاء وغيرها من المواد الأساسية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين، أثناء إعلانها عن زيادة التمويل: "اليوم، يمكنني أن أعلن أننا سنزيد المساعدات الإنسانية لغزة بمقدار 25 مليون يورو أخرى.. ومن خلال القيام بذلك، سينفق الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 100 مليون يورو كمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة".

وتابعت: "وفي الوقت نفسه، نعمل مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة للسماح بدخول المزيد من القوافل إلى غزة، بما في ذلك عبر المعابر لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعرب أن الاقتناع بأن "المأساة التي نشهد تطورها في الشرق الأوسط نتيجة لفشل سياسي وأخلاقي جماعي يدفع الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ثمنا باهظا له”، وهو “فشل مستمد من الافتقار إلى الإرادة لحل المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية".

وقال ممثل السياسة الخارجية الأوروبية خلال مؤتمر مع السفراء في بروكسل الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي "ليس قوة عظمى حقًا أو تحالفًا عسكريًا، وليس حتى دولة، بل إنه أكثر بكثير من مجرد قوة إقليمية، فلسنا موقعًا متقدمًا للعالم الغربي، بل أوصياء على القيم العالمية والمشتركة المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة في كل مكان، لكن جوهر رسالتي يكمن في أن الغرب لا يقف ضد بقية العالم". 

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن "على أوروبا، يقع الواجب الأخلاقي والسياسي المتمثل بالمشاركة بحل أزمة الشرق الأوسط، لا من خلال تقديم المساعدات فحسب"، بل "من خلال المساهمة في حل دائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية".

ورأى بوريل، أن "استئصال حركة حماس من القطاع لن يحل مشكلة غزّة، ناهيك عن الضفة الغربية"، مبينًا أن "ردود الفعل المبالغ فيها مفهومة دائمًا، لكنها غير فعالة أبدًا".