قيمتها 320 مليون دولار.. إدارة بايدن تخطط لتزويد إسرائيل بقنابل دقيقة التوجيه

عربي ودولي

بوابة الفجر

يبدو أن، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لأمر جديد وصادم، إذ كشف مصدر مطلع، أن الإدارة قد أبلغت الكونغرس بأنها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل قيمتها 320 مليون دولار.

وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أرسلت الإدارة الأمريكية إخطارا رسميا في 31 أكتوبر إلى قادة الكونغرس بشأن النقل المخطط لنوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية.

كما قالت الصحيفة نقلا عن مراسلات اطلعت عليها، إن شركة تصنيع الأسلحة رافائيل يو.إس.إيه ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر وفّرت الولايات المتحدة دعما عسكريا لإسرائيل، وعزّزت انتشار قواتها في المنطقة، لا سيما بنشرها حاملتي طائرات مع مجموعات السفن المرافقة لها.

الولايات المتحدة: سقوط "آلاف" المدنيين في غزة جراء المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس

وفي الوقت نفسه، أقرّت الولايات المتحدة، بسقوط "آلاف" المدنيين في غزة بين قتلى وجرحى من جراء المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس، من دون إعلان حصيلة محدّدة.

ويأتي القصف الإسرائيلي للقطاع ردا على هجوم شنّته حركة حماس في البر والبحر والجو في السابع من أكتوبر أوقع 1400 قتيل. وحتى الآن، فقد ارتفعت حصيلة الرد الإسرائيلي على الهجوم أكثر من عشرة آلاف شهيد في غزة، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.

ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في تصريح لصحافيين "في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة، نعلم أن عددهم بالآلاف".

وتابع "لذا تم التركيز مع الإسرائيليين وغيرهم في المنطقة على أهمية إدخال المساعدات ولا سيما الإنسانية إلى غزة".

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، محذرا من أن قطاع غزة يتحول "مقبرة للأطفال".

وأضاف غوتيريش أن "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن".