ماهو فضل سورة الرحمن؟

إسلاميات

سورة الرحمن
سورة الرحمن

سورة الرحمن مكية، وقد ذكروا في سبب نزولها، أن المشركين عند ما قالوا: وَمَا الرَّحْمنُ نزلت هذه السورة لترد عليهم، ولتثنى على الله-تبارك وتعالى- بما هو أهله، والآن ترصد بوابة الفجر الإلكترونية دائمًا تقديم مايهم متابعيها الكرام وما يبحثون عنه عبر محركات البحث جوجل وهو فضل سورة الرحمن وفضائل سورة الرحمن وموضوعات سورة الرحمن.

ماهي فضائل سورة الرحمن 

فضل سورة الرحمن 

1- أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.

واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال... وفضلت بالمفصل".

2- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في صلاة الليل.

3- يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد: عن جابر:

عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: “لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد”.

وعن ابن عمر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الرحمن أو قرئت عنده فقال: "مالي أسمع الجن أحسن جوابًا لربها منكم؟ ! قالوا: ماذا يارسول الله؛ قال: "ما أتيت على قول الله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) إلَّا قالت الجن: لا بشيء من نعمة ربنا نكذب".

موضوعات سورة الرحمن 

فضائل سورة الرحمن 

1- البَدءُ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى، والمِنَّةِ على الخَلْقِ بتَعليمِ القُرآنِ.

2- بيانُ جانِبٍ مِن مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، ونِعَمِه على خَلْقِه

3- التَّذكيرُ بفَناءِ كُلِّ مَن على ظَهرِ الأرضِ، وأنَّ الباقيَ هو وَجهُ اللهِ تعالى وَحْدَه.

4- تحَدِّي الجِنِّ والإنسِ أن يَنفُذُوا مِن أقطارِ السَّمَواتِ والأرضِ.

5- بيانُ أهوالِ القيامةِ، وسُوءِ عاقِبةِ المكَذِّبينَ، وحُسنِ عاقِبةِ المؤمِنينَ؛ ووَصفُ ما أعَدَّه اللهُ لهم مِنَ النَّعيمِ.

6- خُتِمَت السُّورةُ بتَعظيمِ اللهِ والثَّناءِ عليه.

فيها يشعر العبد بلطف الله ورحمته.. فضل سورة الرحمن 

بدأت سورة الرحمن باسم من أسماء الله ابتدأت السورة باسم الله (الرحمن)، وهي السورة الوحيدة التي بدأت باسم من أسماء الله الحسنى دون أن تسبق بكلام، فاسم الله الرحمن له أثر طيب في النفوس. وهو الاسم الذي لا يشاركه سبحانه فيه أحد، فعندما نصف أحدهم نقول: رحيم، ولا نقول: رحمن؛ لأنه اسم خاص بالله -تعالى- وحده.

كما أن اسم الرحمن من أجمل أسماء الله -جل جلاله-؛ فهو يُشعر العبد بلطف الله، ورحمته، ورأفته، وعفوه، وإحسانه. ومن جمال وبديع هذه السورة وتناسق نظمها؛ المناسبة بين بداية السورة ونهايتها؛ فابتدأت السورة بقوله -تعالى-: (الرحمن)، واختتمت بقوله -تعالى-: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ).

وأيضا فضل سورة الرحمن، ورد فيها أن ذُكِرت فضائل بعض السُّور في السنّة النبويّة، إلّا أنّ الفضائل التي ذُكِرت في ما يتعلّق بسورة الرحمن كانت قليلة، والأحاديث التي وردت فيها ضعيفة، حتى الحديث الذي ذكر بأنّها تُسمّى «عروس القرآن» يُعَدّ حديثًا ضعيفًا؛ وهو ما رُوِي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: «لكلِّ شيءٍ عروسٌ، وعروسُ القرآنِ الرحمنِ».