صلاة الاستخارة للزواج.. كيفية أداءها

صلاة الاستخارة للزواج.. كيفية أداءها

إسلاميات

صلاة الاستخارة للزواج..
صلاة الاستخارة للزواج.. كيفية أداءها

صلاة الاستخارة هي عملية دينية مهمة في الإسلام تُستخدم لاستشارة الله تعالى في اتخاذ قرارات هامة، بما في ذلك قرارات الزواج، وتعتبر هذه الصلاة وسيلة للبحث عن إرادة الله واختيار الخير بين الخيارين، وتأخذ صلاة الاستخارة شكل طلب الإرشاد من الله فيما يخص قرار معين تختاره، مثل الزواج.

تعد صلاة الاستخارة في الإسلام من الأمور التي تعكس الثقة والإيمان بالله تعالى، إنها طريقة معترف بها لاستشارة الله في قرارات الحياة، ومن بين هذه القرارات، قرار الزواج، حيث تساعد صلاة الاستخارة على توجيه الأفراد نحو اختيار الشريك المناسب واتخاذ قرار يكون في صالحهم.

صلاة الاستخارة للزواج.. كيفية أداءها 

1. الأهمية الدينية لصلاة الاستخارة: يمكن بداية الموضوع بشرح الأهمية الدينية لهذه الصلاة وكيف يجب على المسلمين اللجوء إليها للحصول على إرشاد من الله.

2. الخطوات الأساسية لأداء صلاة الاستخارة: توضيح الخطوات الأساسية لأداء هذه الصلاة، بما في ذلك تحديد القرار المستقبل والتوجه للصلاة.

3. النية والاستعداد النفسي: كيف يجب أن يكون مزاج الشخص ونيته قبل أداء صلاة الاستخارة.

4. تفسير الإشارات: كيف يمكن للفرد فهم إشارات الله بعد أداء الصلاة وكيف يمكن تفسيرها.

5. التفكير والمشورة: بعد أداء الاستخارة، كيف يجب على الفرد النظر في الوضع وطلب المشورة من الأشخاص المقربين.

6. الإيمان بقرار الله: كيف يجب على الفرد أن يقبل قرار الله بغض النظر عن النتيجة.

طريقة صلاة الاستخارة للزواج

 تكون صلاةُ الاستخارة للزّواج بصلاة ركعتين كالآتي: 

  • في الركعة الأولى يقرأ سورة الفاتحة ويسن بعدها قراءة سورة الكافرون.
  • وفي الركعة الثانية يقرأ سورة سورة الفاتحة ويليها سورة الإخلاص.
  • ثُمّ يدعو الله أن يختار له الخير أينما كان.

ويجدر الإشارة إلى أن ركعتا الاستخارة تكونان من غير صلاة الفريضة، ويدعو المسلم بعد الفراغ منهما بالدُّعاء المأثور عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، والذي كان يُعلِّمه لأصحابه الكِرام، وهو أن يقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»).

كما يجوز أن تكون الاستخارة بدعاء الاستخارة وحده دون صلاةٍ؛ كون المستخير يسأل ربَّه ويستخيره.