محي اسماعيل

محي إسماعيل.. حصل على شقة من السادات فماذا كان السبب

الفجر الفني

محي اسماعيل
محي اسماعيل

الفنان المصري محيي إسماعيل يعتبر واحدًا من أبرز نجوم التمثيل، حيث اشتهر بتقديم أدوار تعكس تعقيدات النفس البشرية على الشاشة.

 

طوال حياته المهنية، فضل إسماعيل دائمًا تجسيد الشخصيات المعقدة التي تتضمن تفاصيل مميزة بدلًا من الأدوار البسيطة.

 

نتيجة لهذا التفرد في اختيار الأدوار، نال إعجاب الجمهور والنقاد، وأطلق عليه لقب "قيصر الدراما" و"رائد السيكو دراما".

 

محيي إسماعيل وُلِد في كفر الدوار بمحافظة البحيرة في عام 1940، والده كان رجل دين، بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية.

عندما اتخذ قرارًا بالتمثيل، درس الفلسفة قبل أن يلتحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية. بعد تخرجه، شارك في العروض المسرحية ومن ثم انتقل إلى عالم السينما حيث عمل مع كبار نجوم التمثيل.

انطلقت مسيرته الفنية بفيلم "بئر الحرمان" عام 1969، وكان من المفترض أن يقبل في إحدى المشاهد الفنانة سعاد حسني، لكنه واجه صعوبات نظرًا لشهرة حسني الكبيرة. وبدعم وثقة حسني، نجح إسماعيل في تقديم الدور بنجاح، مما أتاح له الفرصة للانطلاق في عالم السينما بجدارة.

تاريخ إسماعيل الفني يضم العديد من الأعمال المشهورة مثل "الإخوة الأعداء"، "شهد الملكة"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، والعديد من الأفلام والمسلسلات البارزة الأخرى.

محي إسماعيل 

في مقابلة تلفزيونية، كشف محيي إسماعيل قصة مثيرة حول دوره في فيلم "الإخوة الأعداء"،قال إسماعيل إنه أثناء تصوير الفيلم، ظهرت لديه نوبة من الصرع، مما دفع بعض الأشخاص، بمن فيهم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، للاعتقاد بأنه مريض بالصرع فعلًا.

بفضل هذا الأداء القوي، لفت الفيلم انتباه الرئيس السادات، الذي قام بتكريم فريق العمل، واستغل محيي هذا التكريم لطلب شقة من الرئيس السادات، بعد الطلب، قدم له الرئيس سادات شقة في منطقة المهندسين الراقية في القاهرة.

وما يميز هذه القصة هو أن محيي إسماعيل ما زال يسكن في تلك الشقة حتى اليوم،تلك القصة تبرز العلاقة القوية بين الفنانين والسياسيين في مصر وكيف يمكن أن تؤثر الفنون على الحياة الشخصية والاجتماعية.

 

تم تكريم محيي إسماعيل في العديد من المناسبات الدولية، ومن بين أبرز هذه التكريمات جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "الإخوة الأعداء"، هذا التكريم يعكس التقدير العالمي لموهبته الفنية.

 

بالإضافة إلى مسيرته السينمائية الناجحة، قام إسماعيل أيضًا بكتابة رواية بعنوان "المخبول"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وترجمت إلى عدة لغات مختلفة، تلك الرواية لاقت اهتمامًا وإعجابًا من قبل عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك العالم أحمد زويل الذي وصفها بأنها تستحق الاهتمام. تعكس هذه الرواية الجانب الأدبي والإبداعي لمحيي إسماعيل ومساهمته في مجال الأدب.