تلوث الهواء..اضرار حرق قش الأرز علي البيئة

أخبار مصر

البيئة
البيئة

تحرص وزارة البيئة برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، علي تخفيف من اضرار قش الأرز، وذلك لما ينتج عنه من اضرار جسيمة تسبب تغيرات مناخية، تؤثر علي الكائنات الحية.

وحرق قش الأرز هو عملية تقوم بها بعض المزارعين للتخلص من بقايا نبات الأرز بعد حصاد المحصول. ومع أن هذه العملية قد تكون ممارسة شائعة في بعض المناطق، إلا أنها تسبب في العديد من الأضرار والتأثيرات السلبية

وترصد “الفجر” في السطور التالية اضرار حرق قش الأرز:

تلوث الهواء

حرق قش الأرز يؤدي إلى انبعاثات عالية من الجسيمات العالقة والملوثات الهوائية مثل أكسيد الكربون والأوزون السطحي. هذا يؤدي إلى تلوث الهواء في المنطقة ويضر بجودته.

تأثيرات على الصحة البشرية

تلوث الهواء الناتج عن حرق قش الأرز يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأفراد، وخاصة الذين يعانون من مشاكل تنفسية مثل الربو. الجسيمات العالقة في الهواء يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

زيادة انبعاثات الكربون:

 حرق قش الأرز يساهم في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى الجو، مما يساهم في احتباس الحرارة وتغير المناخ.

تلوث التربة:

 الرماد والمخلفات الناتجة عن حرق القش يمكن أن تلوث التربة وتؤثر على جودتها، وهذا يمكن أن يؤثر على الزراعة المستقبلية.

تأثيرات على التنوع البيولوجي: 

حرق القش يمكن أن يؤثر على النباتات والكائنات الحية في المناطق المجاورة، مما يسبب خسائر في التنوع البيولوجي.

للتخفيف من هذه الأضرار، يتعين على المزارعين اعتماد أساليب بديلة للتخلص من قش الأرز مثل تحويله إلى سماد عضوي أو استخدامه في توليد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطوير تكنولوجيا نظيفة لمعالجة وإعادة تدوير القش بطرق صديقة للبيئة. هذه الجهود تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية والمساهمة في الاستدامة البيئية.
للتصدي لهذه التحديات، يجب اتخاذ إجراءات دولية ومحلية للحد من الانبعاثات الغازية الدفيئة وتعزيز الاستدامة وتحسين التكيف مع التغير المناخي.