تعرف على تجارب الطلاب الوافدين وإشادتهم بجامعة المنصورة

محافظات

احتفال الطلاب الوافدين
احتفال الطلاب الوافدين في جامعة المنصورة

استعرض الطلاب الوافدين تجاربهم العلمية وأشادوا بدور جامعة المنصورة في رعايتهم وتميزهم عمليًا وبحثيًا، وذلك خلال مراسم احتفال الجامعة بالطلاب الوافدين.

حيث أشاد الطلاب الوفدين بدور جمهورية مصر العربية وخاصة جامعة المنصورة فى رعايتهم اجتماعيًا وعلميًا  مما كان له بالغ الأثر فى تميزهم علميًا وثقافيًا وذلك خلال فعاليات " اليوم التعريفى للطلاب الوافدين بالجامعة "والذى نظمته  إدارة الوافدين بجامعة المنصورة بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العامة للجامعة
 

وذلك بحضور  الدكتور شريف يوسف خاطر - رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،  الدكتور طارق غلوش - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة خلود راشد مطر المستشار الثقافي لسفارة مملكة البحرين، الدكتور محمد العبادي المستشار الثقافي بسفارة جمهورية اليمن، الدكتور منصور الخثلان
الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية، الدكتور  عبد الرحمن  عبد الله الرجعان الملحق الثقافي بسفارة دولة الكويت، الدكتور  اسماعيل الهادي الملحق الثقافي والاكاديمي بسفارة دولة ليبيا، الدكتور  سليم التلولى مسئول شئون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة فلسطين

وبحضور  عمداء كليات الجامعة ووكلائها، الدكتور أحمد أنور العدل - المشرف العام على إدارة الوافدين بالجامعة،  سحر العراقى - مدير إدارة الوافدين بالجامعة،منسقى مكاتب الوافدين بكليات الجامعة، عدد من الطلاب الوافدين بالجامعة 
 

وأعرب الطلاب خلال عرض تجاربهم الدراسية بالجامعة عن سعاتهم بتواجدهم داخل مصر الشقيقة الكبرى لمختلف الدول العربية كما أشاد الطلاب بالدور العلمى والبحثى للجامعة وتقديم كافة سبل الدعم لتذليل العقبات أثناء دراستهم بالجامعة.

 واستعرض بعض الطلاب تجاربهم أثناء الدراسة بالجامعة بمرحلتيها ( الليسانس / البكالوريوس – الدراسات العليا )
وعرض الطالب  لافي الشمري تجربته الدراسية بجامعة المنصورة ممثلا عن الجالية السعودية وعبر عن سعادته بتواجده للدراسة بمصر أرض الأمن والأمان وارض العلم والعلماء كما عبرعن فخره بتواجده وانتسابه للدراسة بجامعة المنصورة هذا الصرح العلمى العظيم والتى تحتل مكانة عالمية ومرموقة بين الجامعات العالمية والتى تقدم خدمات علمية وتعليمية بمستوى عالمى.

وعرضت الطالبة ولاء حسن ملا طالبة ببرنامج طب المنصورة مانشستر خلال  تجربتها الدراسية بجامعة المنصورة نيابة عن الجالية  البحرينية وقدمت التحية من مملكة البحرين إلى أرض الكنانة مصر وعبرت عن سعادتها كونها سفيرة لشباب البحرين بتواجدها للدراسة بجامعة المنصورة العريقة والذى يعد الانتساب لها شرف لكل طالب علم والتى أثرت فيها حتى أصبحت سفيرة للشباب فى وطنها البحرين هذا الوسام الرفيع الذى يعد فرصة لشباب البحرين ليتولى القيادة وترك بصمة فى المجتمعات الشبابية.


وأشارت أن جامعة المنصورة استطاعت ان تجمع بين مختلف الشعوب تحت راية واحدة  وهى طلب العلم من خلال تحقيق القاعدة الراسخة وهى الشراكة الطبية وأنها خلال هذا العام مقبلة على التخرج من صرح علمى كبير وهو كلية الطب، لتحقق حلمها بأن تكون طبيبة متميزة. 
وعرض الطالب التركي حسن جان  طالب ببرنامج المنصورة مانشستر تجربته الدراسية بجامعة المنصورة أنه خلال دراسته بالجامعة واجه العديد من التحديات  ولكنه خلال دراسته بالجامعة لم يشعر بالغربة وأنه فى بيته الثانى وأحس بأنه فى وطنه وبين أهله وأصدقائه، كما تعلم من أساتذته كل معانى الود والاحترام.

وعرض الطالب  سالم بن خالد  تجربته الدراسية ممثلا عن الجالية  العمانية إنه استشعر عدم الغربة بعد انتقاله من وطنه عمان إلى وطنه الثانى مصر واستطاعت جامعة المنصورة أن تجمع الطلاب من مختلف الجنسيات وتوحدهم تحت راية العلم فمنذ تواجده بالجامعة وكل الابواب مفتوحة وتلقينا المساعدة والدعم والاجابة على طلباتنا واستفسارتنا، ولقد انسجم مع المجتمع المصرى وأخوته من الطلاب الوافدين ويعد ذلك تجسيد لدور الجامعة للدمج بين طلابها ومنتسبيها كما عبر عن فخره بانتسابه لجامعة المنصورة العريقة وأن يكون أحد خريجيها.

وتحدث الطالب  محمد العنزي عن تجربته الدراسية ممثلا عن الجالية  الكويتية معبرا عن سعادته بدراسته بجامعة المنصورة والتى اكتسب منها الكثير  فهى جامعة تجمع بين العلم والثقافة  واستطاعت أن تقدم العلم بأساليب متطورة وعصرية وأصبحت منارة لكل طالب علم من شتى بقاع العالم.

وتحدثت  الطالبة الصينية ساو فانغ يو   عن سبب إختيارها للدراسة بجامعة المنصورة إنه ا تطلعت لتعلم المزيد من اللغة العربية وعبرت عن فخرها بأنها اول طالبة من الصين تدرس اللغة العربية بجامعة المنصورة وفخرها بانتمائها لجامعة المنصورة العريقة لما وجدته من اهتمام ورعاية من أساتذتها وزملائها.

واختتمت الدكتورة  اخلاص عبد الجبار بعرض تجربتها الدراسية بجامعة المنصورة ممثلة عن الجالية اليمنية بأن جامعة المنصورة منارة لكل حائر وواحة وجدوا فيها الترحاب وتذليل الصعاب، ولم تشعر بالغربة ووجدت فى الجامعة مبتغاها فكان لها الفضل فى تزويدها بالجديد فى العلم، وأنها هنا اليوم اعترافا بالجميل وتدعو قاصدى العلم بالانضمام إلى جامعة المنصورة العريقة التى وضعت اسسا متينة انعكست ايجابيا على مستقبل طالبى العلم لتحقيق حلمهم فى مستقبل أفضل فانخرطوا فى مؤسسات دولهم وأصبح منهم الطبيب والسفير والوزير كما أكدت أن الجامعة تعد محراب علم يجب أن يقصده الطلاب من شتى بقاع العالم.