الكونغرس لا يخصص أموالا إضافية لمساعدة كييف وأكثر من نصف الامريكيين غير راضيين عن سياسة بايدن الخارجية

مستشار الأمن القومي الأمريكي: قدرة الولايات المتحدة على مساعدة سلطات كييف تتضاءل

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن قدرة الولايات المتحدة على تقديم المساعدة لسلطات كييف تتضاءل يوما بعد يوم لأن الكونغرس لا يخصص أموالا إضافية لهذا الغرض.

وأضاف الكاتب كين كالفرت في فوكس نيوز في هذا الشأن أن " ما وصلت إليه الأمور في الولايات المتحدة مسؤلية إدارة بايدن، ويلقي باللوم على قيادة بايدن الضعيفة وسياساته الخارجية الفاشلة".

 مضيفا أن " هناك ثلاث سنوات كارثية في السياسة الخارجية لبايدن أسفرت عن انسحاب مخز من أفغانستان، واشتعال حرب بين روسيا وأوكرانيا في أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفي هذا العام تتعرض إسرائيل لهجوم يهدد وجودها ذاته ".

 وأكد على أن " الصين يزداد نفوذها في جنوب المحيط الهادي، وكل ذلك نتيجة القيادة الضعيفة التي جعلت الأمريكيين أقل أمانا واستقرارا ".

 

أكثر من نصف الأمريكيين غير راضيين عن إدارة بايدن

 كما أظهر استطلاع أجرته "فايننشال تايمز" أن نحو 50% من الأمريكيين يعتبرون أن سياسات الرئيس جو بايدن أضرت باقتصاد البلاد.

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.

 وأظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في 27 اكتوبر الماضي تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب موقف الأخير الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.

وفقا لنتائج استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك " فأن أكثر من نصف المواطنين الأمريكيين يعارضون سياسات الرئيس جو بايدن في سياق حل النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل. 

وأظهر الاستطلاع أن 49% من المستطلعين لا يوافقون على نهج بايدن لحل النزاع في أوكرانيا، و47% يقيمون قرارات الإدارة الأمريكية بشكل سلبي.

بالإضافة إلى ذلك، 54% من الأمريكيين يعارضون سياسات بايدن في الصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين، وأعرب 37% من المشاركين في الاستطلاع عن موافقتهم على سياسة الرئيس الأمريكي بشأن هذه الأحداث.

 

إستياء الناخبين من سياسة بايدن الخارجية

وخلص الاستطلاع إلى أن "مؤشرات الرضى عن سياسة الرئيس بايدن الخارجية آخذة في التناقص، وقد زاد استياء الناخبين الأمريكيين من موقفه من الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين ".

وأظهر الاستطلاع أن 61% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يختلفون بشكل عام مع نهج الرئيس جو بايدن في قضايا السياسة الخارجية.

تم إجراء الاستطلاع بين 9 نوفمبر و13 نوفمبر وشمل 1574 مواطنا بالغا في الولايات المتحدة.