رسالة بن لادن

رسالة إلى أمريكا..ما قصة رسالة بن لادن وما علاقتها بأحداث غزة؟(القصة كاملة)

تقارير وحوارات

رسالة إلى أمريكا..ما
رسالة إلى أمريكا..ما قصة رسالة بن لادن وما علاقتها بأحداث غز

 

 

"رسالة إلى أمريكا".. رسالة كتبها أسامة بن لادن لأمريكا عام 2002 وأصبحت الآن ترند والمواطنين الأمريكيين يتداولونها بالتزامن مع الإبادة الجماعية في غزة.

في هذا التقرير ترصد لكم بوابة الفجر الألكترونية تفاصيل رسالة بن لادن لأمريكا 

رسالة بن لادن لأمريكا 

 

رسالة بن لادن لأمريكا 

 

كتب أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002. في الرسالة، برر بن لادن هجمات 11 سبتمبر وقال أن هذا بسبب ما تفعله أمريكا للمسلمين حول العالم في فلسطين والشيشان وكشمير ولبنان والعراق والصومال  ودعا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وذكر أيضا حقيقة دعم أمريكا لإسرائيل وأنها سلمتها فلسطين لاحتلالها لعقود والجرائم التي تقوم بها إسرائيل ضد فلسطين تحت دعم وإشراف أمريكا.

 

انتشار الرسالة مره أخرى 

 

 

و في الآونة الأخيرة، وبعد 21 عاما  أصبحت هذه الرسالة شائعة مرة أخرى على الإنترنت خصوصا علي تويتر وتيك توك، حيث يتداولها بعض الأمريكيين بالتزامن مع الأحداث الجارية في غزة. وبدأوا يربطون هذه الرسالة بالعدوان الأسرائيلي على فلسطين وقالوا أن هذه الرسالة توضح سبب غضب المسلمين من الولايات المتحدة الأمريكية وأعربوا عن غضبهم تجاه الإعلام واتهموه بتضليلهم عن الحقيقة.

الجارديان تزيل رسالة بن لادن 

الجارديان تزيل رسالة بن لادن 

 

مسحت جريدة الجارديان رسالة بن لادن من على موقعها يوم 15 نوفمبر، وبررت ذلك قائلة: "إن الرسالة يتم تداولها بشكل واسع على السوشيال ميديا دون وضعها في السياق الكامل لها".

رد فعل تيك توك على الرسالة 

 

المتحدث باسم موقع تيك توك قال أن شركته تقوم بإزالة جميع الفيديوهات والمحتوى الذي يروج لهذه الرسالة، معتبرًا أنها تروج للإرهاب. وأردف أن شركة تيك توك لا تدعم أي شكل من أشكال الإرهاب.

 

تفاصيل رسالة بن لادن 

 

إليكم بعض الذي ورد في رسالة بن لادن لأمريكا:

“فلسطين التي أحتلت عسكريا  لأكثر من 80 عامًا، لقد سلم البريطانيون فلسطين، بمساعدتكم ودعمكم، لليهود الذين احتلوها لأكثر من 50 عامًا، سنوات تفيض بالقمع والاستبداد والجرائم والقتل والطرد والدمار والخراب”

 

“إن إنشاء إسرائيل واستمرارها هو إحدى أكبر الجرائم، وأنتم قادة مجرمين، وبالطبع ليست هناك حاجة لشرح وإثبات درجة الدعم الأمريكي لإسرائيل، كذلك إنشاء إسرائيل جريمة يجب محوها، ويجب على كل شخص تلوثت يداه في المساهمة في هذه الجريمة أن يدفع ثمنها، ويدفع ثمنها بشكل كبير”.


 «إن الدماء التي تسيل من فلسطين يجب أن تنتقم بنفس القدر، يجب أن تعلموا أن الفلسطينيين لا يبكون وحدهم، نساؤهم ليسوا أرامل وحدهن، أبناؤهم ليسوا أيتامًا وحدهم».

 

أقرا أيضا:

لماذا حذفت الجارديان مقالا لـ بن لادن رغم نشره منذ 2002؟ خبير عسكري يُجيب

"خطاب بن لادن" بالفيديو رسالة بن لادن لأمريكا تقلب الموازين