في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة بين الخراب والدمار

في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار

تقارير وحوارات

في اليوم العالمي
في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة

في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار..يحل اليوم العالمي للطفل والذي يصادف اليوم 20 من شهر نوفمبر، وأكثر من 5500 طفل في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع في شهر أكتوبر الماضي في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، واعتبار 3000 من بين المقيدين في التعليم بقطاع غزة، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دُمرت منازلهم.

ففي اليوم العالمي للطفل، والذي تحتفل بها مختلف البلدان على مستوى العالم، يعيش أطفال غزة في حالة من الخراب والدمار، وذلك إثر عمليات القصف المستمرة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي نتج عن آثارها سقوط مئات الشهداء من الأطفال، والذين عاشوا أسوأ أيامهم بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصي.

في اليوم العالمي للطفل.. كيف يكافئ العالم أطفال غزة بعد هذا الدمار

اليوم العالمي للطفل في غزة.. مأساة ومشاهد كارثية 

تظهر مشاهد الخراب والدمار النفسي الذي عاشها أطفال غزة، في بعض مقاطع الفيديو والتي وثقتها مختلف وسائل الإعلام في فلسطين، تسلط هذه المشاهد الضوء على حجم الإصابات الكارثية التي أدت إلى قتل أطفال غزة من دون رحمة أو شفقة، كما تظهر مدى الصمت العالمي على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

يلقّن الطفل شقيقه الجريح الشهادتين ويلعب الأطفال بين بين الدمار، في غزة فقط يكتب اليافع وصيته، ويخط اسم الأطفال على جسدهم للتعرف عليهم بعد القصف في مشهد يكاد أن تسقط الدموع عليهم كالمطر من شدة حزنهم.

فلقد ذابت الكلمات على وقع صرخاتكم، وتجمدت الدماء في العروق وتلعثم اللسان فما عادت الكلمات قادرة على الخروج، وما عُدنا قادرين على نظم العبارات التي تصلح لوصف هول ما يحدث لأطفال غزة في اليوم العالمي للطفل.

حال أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل

يقتل من أطفال غزة في كل ساعة عشرات الضحايا من الملائكة الأبرياء، آلاف  من الأطفال الجرحى، وآلاف من الأطفال بلا مأوى، آلاف من الأطفال يموتون من البرد والجوع.

يردد أطفال غزة مقولة تقشعر لها الأبدان، حيث يقولون عند سؤال "ماذا تتمنى أن تعمل عندما تكبر؟"، ليردون على هذا السؤال بإجابة قاسية يأتي نصها على النحو التالي: "أطفال غزة مبيكبروش".