عاجل- باستثناء واحد تقرر فنلندا إغلاق جميع نقاط تفتيشها الحدودية مع روسيا

عربي ودولي

عاجل- باستثناء واحد
عاجل- باستثناء واحد تقرر فنلندا إغلاق جميع نقاط تفتيشها الحد

أعلن رئيس الوزراء الفنلندي يوم الأربعاء أن بلاده ستُغلق جميع نقاط التفتيش الحدودية مع روسيا، باستثناء معبر واحد في المنطقة الشمالية، ويأتي هذا القرار في سياق تزايد تدفق المهاجرين، وتوجيه اتهامات من هلسنكي لموسكو بالتسبب عمدًا في توجيه هؤلاء المهاجرين نحو حدود فنلندا.

منذ بداية شهر أغسطس الماضي، وصل نحو 700 طالب لجوء إلى فنلندا دون تأشيرة عبر الحدود الشرقية.

أعلن رئيس الوزراء بيتيري أوربو في مؤتمر صحفي قائلًا: "اتخذت الحكومة اليوم قرارًا بإغلاق المزيد من نقاط التفتيش الحدودية، وستظل مفتوحة فقط نقطة التفتيش في رايا-يوسيبي".

في أعقاب ارتفاع أعداد اللاجئين الواصلين عبر حدودها الشرقية خلال نوفمبر، قامت فنلندا بإغلاق نصف منافذها الثمانية مع روسيا الأسبوع الماضي.

وأكمل أوربو: "للأسف، لم تحقق هذه الإجراءات التي اتخذناها الهدف المنشود من إيقاف هذه الظاهرة".

السماح للمهاجرين دون وثائق مناسبة بعبور الحدود

أدلى الحكومة ببيان قائلة: "من الواضح أن سلطات أجنبية وجهات فاعلة أخرى لعبت دورًا في تسهيل دخول الأفراد الذين يعبرون الحدود إلى فنلندا".

 وأضافت في البيان: "الوضع يندرج أيضًا ضمن إطار جريمة دولية".

عاجل- باستثناء واحد تقرر فنلندا إغلاق جميع نقاط تفتيشها الحدودية مع روسيا

في أوائل أكتوبر، أطلق حرس الحدود الفنلندي تحذيرًا حول تغيير في سياسة روسيا، حيث بدأت الأخيرة في السماح للمهاجرين دون وثائق مناسبة بعبور الحدود.

اقرأ ايضًا..وزارة العدل الفنلندية تعلق مشروع قرار إغلاق الحدود مع روسيا

اقرأ ايضًا..روسيا: سنطالب بتعويضات إنفجار خطي أنابيب الغاز نورد ستري

صرح رئيس الوزراء الفنلندي يوم الاثنين، قائلًا: "هذا يعتبر عملًا منهجيًا ومنظمًا من قبل السلطات الروسية". ووصف رئيس الوزراء الاستفادة من التدفق الهجري بأنها محاولة "للتأثير على الوضع الداخلي وأمن الحدود في فنلندا والاتحاد الأوروبي".

ستتم عملية إغلاق المعابر الحدودية اعتبارًا من يوم الجمعة وستظل مغلقة حتى الثالث والعشرين من ديسمبر،ومن الجهه الأخرى نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتهامات، قائلةً: "بدأت السلطات الفنلندية في تقديم اعتذارات غير لائقة، مما يؤدي إلى تأجيج المشاعر المعادية لروسيا". وشهدت العلاقات بين فنلندا وروسيا توترًا بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مما دفع هلسنكي إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة في إبريل.