فوائد تناول الخس والجرجير والقيمة الغذائية لكل منهما

تقارير وحوارات

الخس والجرجير
الخس والجرجير

 

تأثر الصحة بشكل إيجابي بتناول الخضروات الغنية بالمواد الغذائية المفيدة، ومن بين هذه الخضروات يأتي الخس والجرجير. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات توضح فوائد خاصة لتناول الخس والجرجير معًا، إلا أن كل منهما يحتوي على فوائد صحية عامة.

فوائد الخس:
- يحتوي الخس على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الألياف الغذائية والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم والفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ والفولات ومضادات الأكسدة والماء. كما يحتوي على مركبات نشطة حيويًا والبيتا كاروتين ومركبات الفينول واللوتين.
- يساهم في تعزيز الهضم وصحة الأمعاء بفضل احتوائه على الألياف الغذائية.
- يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف الناتج عن التأكسد.
- يساهم في دعم صحة العظام والأسنان بفضل احتوائه على الكالسيوم.
- يعزز صحة الجلد والشعر ويساعد في الحفاظ على صحة العينين.

فوائد الجرجير:
- يحتوي الجرجير على العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل البيتا كاروتين وفيتامين ج والألياف الغذائية والمغنيسيوم وحمض الفوليك.
- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات والبكتيريا.
- يحتوي على مركبات الغلوكوسينولات التي تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا والرئة.
- يعزز صحة العظام ويساهم في تقوية الجهاز المناعي.
- يساهم في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.

بالنسبة للقيمة الغذائية، يمكن الإشارة إلى محتوى العناصر الغذائية في 100 غرام من كل نوع:
- قيمة غذائية الخس الآيسبرغ: يحتوي على 14 سعرة حرارية، 0.9 غرام من البروتين، 0.14غرام من الدهون، 2.9 غرام من الكربوهيدرات، 1.3 غرام من الألياف الغذائية، و96 غرام من الماء.
- قيمة غذائية الجرجير: يحتوي على 32 سعرة حرارية، 2.6 غرام من البروتين، 0.4 غرام من الدهون، 4.7 غرام من الكربوهيدرات، 3.7 غرام من الألياف الغذائية، و91 غرام من الماء.

يمكن استخدام الخس والجرجير في تحضير السلطات والسندويشات والعصائر الخضراء والوجبات الخفيفة. يمكن أن يكون تناولهما جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه والمكونات الغذائية الأخرى.

مع ذلك، ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن الفوائد الصحية للخضروات قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب أو الخبير الصحي قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظام الغذاء الخاص بك، خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو لديك حساسية أو تفاديات غذائية.