انفراد لـ"الفجر".. زيادة جديدة في أسعار تذاكر دخول قلعة صلاح الدين بالقاهرة

أخبار مصر

قلعة صلاح الدين
قلعة صلاح الدين

علمت بوابة الفجر الإلكترونية من أحد مصادرها داخل وزارة السياحة والآثار أن هناك تعديلًا جديدًا في أسعار دخول قلعة الناصر صلاح الدين في القاهرة حيث سيزداد سعر تذاكر دخول الزائر الأجنبي وذلك توافقًا مع ارتفاع أسعار الدولار في الفترة الأخيرة. 

زيادة جديدة في أسعار تذاكر دخول قلعة صلاح الدين بالقاهرة  

وعن سعر تذكرة الدخول بالنسبة للأجنبي فإنها ستكون 450 جنيهًا بعد ما كانت 300 جنيهًا فقط، في حين ستظل أسعار دخول المصريين كما هي دون أي زيادة وهي 60 جنيهًا للكبار و30 جنيهًا للطالب، مع إعفاء كبار السن فوق الستين عامًا من التذاكر عدا أيام الأجازات. 

وأشار المصدر إلى أن تلك الزيادة صدر بها بالفعل قرار نهائي من مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وسيتم العمل بها وتطبيقها اعتبارًا من أول ديسمبر 2023م. 

قلعة صلاح الدين الأيوبي 

وأمر بإنشاء القلعة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي عام 572هـ، والذي أشرف على البناء كان وزيره بهاء الدين قراقوش، وبدأ في البناء عام 752هـ 1176م، بتجهيز أحد مرتفعات جبل المقطم المطلة على العواصم الأربعة، وإخلائها مما فيها من مقابر ومسجد صغير، وكان هذا الجامع يحمل اسم جامع سارية الجبل، وشرع في بنائها حيث ستظل مقرًا للحكم طوال العصر الأيوبي، ثم المملوكي ثم العثماني ثم عصر محمد علي حتى عهد الخديو إسماعيل الذي نقل مقر الحكم إلى قصر عابدين، عام 1291هـ / 1874م. 

وهنا يجب أن نشير إلى أن الجوامع القصور وغيرها من مباني مدنية تم بنائها في الجزء المدني من القلعة، حيث تتكون من قسمين مختلفين تمامًا من حيث الشكل والمساحة، والقسم الأول وهو القسم الشمالي الشرقي من القلعة، وهو الجزء الحربي منها القلعة ويأتي على شكل مستطيل يبلغ محيطه 2000 متر، وتحيط به الأبراج الضخمة، ويفصل بينه وبين المقطم خندق عميق، أما القسم الجنوبي الغربي فهو أصغر قليلًا، وغير منتظم الشكل وأسواره بلا أبراج عدا برجي باب العزب الذي شيده رضوان كتخدا عام 1168هـ، /1745م، وهذا هو القسم المدني من القلعة. 

وتُعد قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي أحد أهم الآثار الإسلامية في القاهرة بل في مصر كلها، حيث تتفرد بمساحة شاسعة، وبكونها مقسمة إلى قسمين أحدهما مدنيًا والآخر عسكريًا، حيث كان السلطان وزوجاته وأولاده والمقربين منه يقيمون في الجزء المدني، أما الجزء العسكري فكان مخصصًا لإقامة الجنود.