في ذكري وفاتها.. قصة حب ماري كويني وأحمد جلال

الفجر الفني

ماري كويني وابنها
ماري كويني وابنها

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة والمنتج مارى كوينى والتى قدمت عددا من الأعمال الفنية الناجحة حيث ارتبط بها الجمهور من خلال أدوار الفتاة الرومانسية، اسمها الأصلى مارى بطرس يونس، وهى إحدى أهم رائدات السينما المصرية والعربية فهى المنتجة والممثلة، والتى امتدت مسيرتها الفنية من 1929 حتى 1942.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصة حب ماري كويني مع احمد جلال..

 

قصة حب ماري كويني وأحمد جلال


كان أول لقاء جمع بينها وبين الفنان أحمد جلال كان عام 1931 عندما قاما ببطولة فيلم وخز الضمير ومنذ ذلك التاريخ كون الثلاثي الأشهر ماري وآسيا وأحمد جلال فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما قصة حب تنتهي بالزواج، في العام 1940 تزوج الثنائي، توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما قصة حب تنتهي بالزواج عام 1940 وأسسا سويًا شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر وتقاسما العمل، فكان هو يؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، ليكونا أحد أهم ثنائيات ورواد السينما المصرية، أنجبت مارى كوينى ابنها المخرج الكبير نادر جلال، وانفصل المخرج أحمد جلال مع زوجته ماري كويني عن شركة الإنتاج التي شاركتهما فيها آسيا داغر، بعد زواجهما،  وقاما بإنشاء شركة إنتاج سينمائي سماها شركة أفلام جلال، والتي قدمت أول إنتاج لها وهو فيلم رباب، وتوفى أحمد جلال وهي في الـ 33 من عمرها،  لتقرر ماري كويني أن تكرس حياتها بعد رحيل رفيق مشوارها  لـ ابنها لكي يستكمل مسيرة أبيه، وشارك ابنها في أفلام كطفل مثل ضحيت غرامي، ووضعت اسم نادر جلال قبل أسماء نجوم كثيرة.

ماري كويني عاشت وحيدة بعد وفاة زوجها

 

وكشفت ماري كويني عن حبها للفنان احمد جلال، قائله: بعد وفاة زوجي الذي كان كل شيء بالنسبة لي هو المعلم، وجدت نفسي وحيدة بصحبة طفل صغير أقوم بتربيته مع أمي، بخلاف الاستديوهات والإنتاج والعمال والممثلين، مؤكدة أن ما عاشته من تعب وإرهاق في هذا المجال الفني، جعلها بعد ذلك ترفض عمل ابنها نادر جلال في الفن إشفاقًا عليه من المجهود الذي من المفترض أن يبذله.

مشوار ماري كويني الفني

 

بدأت العمل في السينما عام 1929 في فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم غادة الصحراء لأول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، واستأنفت كويني العمل السينمائي عام 1933 في قطاع المونتاج حيث شاركت كمونتيره في فيلم عندما تحب المرأة من إخراج أحمد جلال ثم اتجهت إلى التمثيل والإنتاج مع خالتها صاحبة شركة لوتس العملاقة للإنتاج السينمائي قبل أن تستقل عنها عام 1942، وإلى جانب مزاولتها التمثيل غير أن ماري كويني تفردت أيضا في العمل كمركبة أفلام في الأربعينات وبلغت 13 فيلم.