تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى قطاع غزة عبر المسافات البحرية

عربي ودولي

تفاصيل زيارة وزير
تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى قطاع غزة عبر المسافا

وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى قطاع غزة عبر البحر يوم السبت، في اليوم الثاني من فترة التهدئة بين جيش إسرائيل وحركة حماس، أعلن غالانت أن المفاوضات المقبلة مع حماس ستكون "تحت النار".

لم تُنشر وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة لوزير الدفاع غالانت أثناء وصوله على متن القارب أو في الموقع الذي رسا فيه، بل قامت بنشر صورة له وهو يتواجد وسط عدد من الضباط والجنود.

ظهر وزير الدفاع غالانت في الصورة وهو يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص.

أدلى بتصريحات أثناء زيارته إلى غزة، حيث أكد أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من القطاع حتى يتم إعادة جميع المحتجزين إلى إسرائيل.

وأضاف أن أي مفاوضات قادمة مع حركة حماس ستجري تحت ظروف متشددة وتحت الضغط.

اقرأ ايضًا..الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدفين جويين مشبوهين في منطقة البحر الأحمر

اقرأ ايضًا..الخارجية الإسرائيلية تنفي انتهاك تل أبيب أيا من شروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

اقرأ ايضًا..عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرة دعما للفلسطينيين في لندن

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل":

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن غالانت قد أدلى بهذه التصريحات صباح اليوم أثناء جولته في غزة. يعد هذا اللقاء هو الأول له منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، التي نشبت عقب هجوم غير مسبوق ومفاجئ من قبل حماس.

وصرحت بأن غالانت وصل إلى قطاع غزة عبر البحر برفقة نائب الأدميرال، ديفيد ساعر سلامة، قائد القوات البحرية الإسرائيلية.

 

تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى قطاع غزة عبر المسافات البحرية

المحتجزين الإسرائيليين:

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن عودة الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين الذين أُطلقت سراحهم من قبل حركة حماس يوم الجمعة، تمثل "نتيجة للضغط الذي مارسه الجيش".

وأضاف قائلًا: "عندما يبدأ الضغط العسكري، سيطلبون فترة راحة، ومع زيادة الضغط، سيحتاجون إلى فترة استراحة إضافية".

وأكد بقوة أن الضغط الإسرائيلي هو العامل الرئيسي الذي يجبر حماس على الاستجابة وتقديم التنازلات.

وأكد بأن فترة وقف إطلاق النار ستكون قصيرة، وأن أي جولة مستقبلية من المفاوضات ستتم وسط تصاعد للتوتر، معتبرًا أن إذا أرادت حماس مواصلة المفاوضات بشأن الصفقة الثانية، فإن المحادثات ستجري وسط سقوط القنابل ونشوب المعارك.