فراس سعيد: "روحي فيك" فكرته غير تقليدية.. وإهمال المرأة يدفع الرجل للخيانة (حوار)

الفجر الفني

فراس سعيد
فراس سعيد

*عائشة بن أحمد شخصية لطيفة والعمل معها مريح للغاية.. وسعيد بالنجاح الذي حققته حكاية "روحي فيك"

 

*لن أذهب لدجال.. ولا أشغل عقلي بالحسد

 

*المسئولية لا توصل للعجز.. وأسوء أشخاص هم من يتاجرون بالدين 

 

فنان ذو بريق خاص، قادر دائمًا على جذب إنتباهك بأداؤه المميز، فيبهرك بتلونه في كل شخصية يقدمها، فقد نجح مؤخرًا في تجسيده لدور الزوج الخائن في حكاية "روحي فيك"، الذي يقع في غرام إمرأة أخرى غير زوجته ويتزوجها، وقادته والدته للذهاب لدجال بهدف حل مشاكله، لكن سرعان ما انكشف أمره أمام زوجته. 

 

وحاور "الفجر الفني" النجم فراس سعيد، ليكشف لنا سر إنجذابه لحكاية "روحي فيك"، وكواليس تعاونه مع الفنانة عائشة بن أحمد، وعن رأيه فيمن يتاجرون بالدين لاستغلال الناس واللعب بأموالهم، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:

*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "روحي فيك"؟ 

 

لأن فكرته كانت مختلفة وغير تقليدية، ودور "حازم" كان جديدًا عليّ، بالإضافة إلى فريق العمل القوي الذي يجذب أي ممثل ويجعله يرغب في العمل معهم.

*ماذا عن كواليس تعاونك مع عائشة بن أحمد ومحمد الكيلاني وباقي الأبطال؟

 

الكواليس كانت ممتعة جدًا، فعائشة بن أحمد شخصية لطيفة وهادئة لا تتدخل في أي شيء سوى ما يتعلق بدورها فقط، والعمل معها مريح للغاية، ومحمد الكيلاني من أجمل الشخصيات ولكنني لم أقابله في أي مشهد؛ لأن الخط الدرامي لي كان مع سمر يسري وهالة السعيد وألفت إمام وعائشة والشيخ حارث، وكنت سعيدًا بالعمل معهم.

*ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك على المسلسل وعلى دور "حازم"؟ 

 

 ردود الأفعال كانت إيجابية، وكنت في غاية السعادة من النجاح الذي حققته من خلال دور "حازم"، وأيضًا لنجاح الحكاية بشكل عام. 

*هل تؤمن بالدجل والشعوذة على ذكر ذهابك لدجال خلال الأحداث؟

 

لا أومن بالدجل ولا مثل هذه الأشياء، ولايمكن أن ألجأ إليهم أو أفكر مثلما فعل حازم، وعلى الرغم من أن تلك الفكرة باتت منتشرة بشكل كبير، وأنهم أصبحوا يطورون من أساليبهم، إلا أن الإرتباط بالله والتشبث بالدين كفيل على حمياتنا منهم، وفي النهاية كذب المنجمين ولو صدفوا، أي لو جاء تنبؤهم صدفة، ويجب على الناس ألا ينفقوا أموالهم عليهم من أجل معرفة الوهم والخيال.
 

*وهل تؤمن أيضًا بالحسد؟

 

الحسد مذكور في القرآن، لكنني لا أشغل عقلي دائمًا بأن أي شيء سيئ يحدث لي يكون بسبب الحسد مثلما يعتقد البعض ذلك.

 

*وما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟

 

لم يكن هناك صعوبة في هذا العمل، لأن المخرج والمنتج قد سهلوا لنا كل الأمور، ووفروا لنا كل شئ، حتى ظهر العمل بهذا الشكل الجيد الذي نال استحسان الجمهور. 

*ما مدى إتفاقك مع مقولة "المسئولية بتعجز" التي قُلتها في بداية الحلقة الخامسة؟

 

من وجهة نظري، أن المسئولية أمر صعب، ومن الممكن أن تجعلك تشعر بضغوطات كثيرة، ولكنها لن تصل نهائيًا إلى العجز.

*لماذا لم تطلع على الرواية الأصلية التي اقتبس منها العمل قبل مشاركتك به؟

 

لم تتاح لي الفرصة لقراءتها، ولكني أحب الدكتور مصطفى محمود جدًا، وما كتبه وقدمه خلال مشواره الفني، وفكرة إني أشارك في عمل مقتبس من كتابه أمر عظيم جدًا بالنسبة لي. 

*وما رأيك في من يتاجرون بالدين لاستغلال الناس واللعب بأموالهم؟

 

هم أسوء أشخاص ممكن لأي فرد أن يقابلهم في حياته، وأتمنى من الجميع ألا يصدقونهم ولا يستجيبوا لهم وعدم السير وراء أفكارهم. 

 

*وما الأسباب التي تدفع الزوج لخيانة زوجته من وجهة نظرك؟ 

 

 هناك عدة أشياء من الممكن أن تؤدي إلى ذلك، وأهمها عدم وجود الإهتمام والإحترام المتبادل بين الطرفين وأحيانًا المرأة تهمل زوجها وتدفعه إلى الدرجة التي تجعله يخطئ في حقها، وذلك عندما لا تشعره برجولته، لكنني أرفض الخيانة تحت أي سبب. 

*وهل تقصير الزوجة سبب من الأسباب التي تدفع الزوج لفعل مخالف الدين؟

 

هي سبب من الأسباب التي يلجأ لها ضعاف النفوس، ولكن يجب على الزوج عندما يشعر بتقصير من زوجته أن يتناقش معها لكي يتلاشي الفجوة التي تكونت بينهم.

*وما رأيك في عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية وهل تعتقد أن المنصات سوف تسحب البساط من التلفزيون؟

 

هذا هو التطور التكنولوجي الذي يحدث في العالم، وأرى أنها فرصة لتواجد أعمالًا أكثر، كما أنها تسهل على الأشخاص الذين يكونون مشغولين، بالتفاعل مع المحتوى المقدم خلالها في الأوقات المناسبة لهم.