الانفلونزا..ما هي أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟

تقارير وحوارات

إنفلونزا
إنفلونزا

الإنفلونزا، المعروفة أيضًا باسم "النزلة الوافدة"، هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. تتسبب الإنفلونزا في ظهور أعراض شديدة، وتنتشر عادة في أوقات الطقس البارد. 

في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في أعراض مثل الحمى، السعال، الإحتقان، الألم العام والتعب الشديد.

وتنتقل الإنفلونزا عادةً عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.

أسبابها

الإنفلونزا هي ناتجة عن فيروسات الإنفلونزا، وهناك عدة أنواع منها مثل الإنفلونزا النوع A والنوع B والنوع C. تنتقل الفيروسات من شخص مصاب إلى الآخرين عن طريق السعال أو العطس أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه. تكون الأماكن المزدحمة أو الأماكن ذات الهواء الطرفي طرقًا شائعة لانتقال العدوى.

أعراضها

أعراض الإنفلونزا تشمل الحمى، السعال، الإحتقان الأنفي، التهاب الحلق، آلام العضلات والجسم، الإرهاق الشديد، الصداع، وقد يُصاحب ذلك أحيانًا القيء والإسهال. تختلف درجة الأعراض من شخص لآخر، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة.

علاجها

يتضمن علاج الإنفلونزا عادةً الراحة الكافية وشرب السوائل للحفاظ على الترطيب. يُنصح أيضًا بتناول الأدوية المضادة للإنفلونزا الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير، ويُمكن في بعض الحالات استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم ومضادات الحمى. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للإنفلونزا.

طرق الوقاية منها

هناك عدة طرق للوقاية من الإنفلونزا، منها:

1. **التطعيم:** يُعتبر التطعيم أحد أفضل الوسائل للوقاية من الإنفلونزا. يُوصى بأخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا لتقوية جهاز المناعة ضد الفيروسات الجديدة.

2. **غسل اليدين:** غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون للحد من انتقال الفيروسات.

3. **تجنب الأشخاص المصابين:** تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا قدر الإمكان.

4. **تغطية الفم والأنف:** عند السعال أو العطس، يُفضل تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو طي الكوع لمنع انتشار الفيروسات.

5. **تجنب ملامسة العينين والأنف والفم:** حيث يمكن للفيروسات دخول الجسم من خلال هذه المناطق.

6. **الحفاظ على نظافة البيئة:** تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس يساعد في الوقاية من انتقال العدوى.