بحث عن آثار أم "جريمة قتل".. قصة ذبح فتاة صغيرة في الشرقية تثير الرعب والحزن

تقارير وحوارات

الضحية ملك أدهم
الضحية ملك أدهم

أبو كبير، الشرقية - في حادثة مروعة هزت قرية المشاعلة التابعة لمدينة أبو كبير في محافظة الشرقية، اكتشفت السلطات جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات بعد يوم كامل من اختفائها.

بداية واقعة الاختفاء

تلقت السلطات بلاغًا من عائلة الطفلة الصغيرة ملك أدهم بشأن اختفائها من منزلها، وللأسف، فشلت جهود البحث الأولية في العثور عليها، ثم تصاعدت جهود الأمن لتتبع أثر الطفلة المفقودة وكشف غموض اختفائها، واستمعت السلطات إلى شهادات الجيران وأقارب الطفلة، وتبين أن آخر مرة شوهدت فيها كانت برفقة جارتها، وهي طالبة في الثانوية وتبلغ من العمر 15 عامًا.

وبعد التحقيقات، تبين أن الطفلة دخلت منزل جارتها، وعُثر على جثتها مقتولة على سطح المنزل، وتم سرقة قرطها الذهبي.

كشف حقيقة اختفاء الطفلة

تم تضييق الخناق على الجانية التي تدعى دنيا، واعترفت بقتل جارتها الصغيرة لسرقة قرطها الذهبي. وبعد ارتكاب الجريمة، لم تستطع التخلص من الجثة، فقررت تركها على سطح المنزل لكي لا يتم اكتشافها، تم اعتقال المتهمة وتقديمها إلى النيابة العامة، التي قررت نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتعيين أحد أطباء الشرعية للتشريح وتحديد سبب الوفاة.

هل هناك سبب آخر لقتل الطفلة غير السرقة؟

قالت والدة المجني عليها، السرقة لن تكون سبب للذبح، وأن كان الدافع هو السرقة لكانت ضربتها على رأسها ليغمى عليها وتاخذ قرطها الذهبي، لكنهم وجدوا ابنتي مذبوحة ومضروبه على وجهها، وأنا قبل العثور على طفلتي سألت الجيران وحتى أخت الجانية الصغرى سألتها هل رأت ملك فأجابت الطفلة لم أراها، حتى الطفلة الصغيرة قد أوصوها بإخفاء خبر معرفة مكان ابنتي.

‏وأضافت والدة المجني عليها في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، لقد رأيت ابنتي آخر مرة يوم الخميس ‏الساعة 4 مساءًا يوم اختفاءها وأرسلتها إلى البقالة لتشتري كيس شعرية وتبقى جنيهان وعادت إلي بهم وطلبت مني أن تشتري شيئا لنفسها فأذنت لها أن تذهب وتشتري وتعود بسرعة وكانت هذه آخر مرة أرى فيها ابنتي.

وأوضحت أنها عرفت خبر وفاة ابنتها من ضابط الشرطة حيث استدعى الأسرة وقال إنهم عثروا على الطفلة ملك مقتولة

‏وقالت أحدى أقارب المجني عليها أن هذا القرض الذهبي وزنه لا يتعدى جرام واحد ولا يستحق أن يستدرجوا الفتاة ويذبحونها.

وقال شهود عيان إن المدعو صلاح النصيري والد الجانية يحفر في منزله عن آثار تحت الأرض منذ مدة طويلة ومن شهرين توفيت ابنته الصغري بعدما قفزت من اعلى سطح المنزل خوفًا من والدها الذي يريد ذبحها على مقبرة تحت منزله للحصول على الكنز المدفون.

دنيا النصيري ووالدها


تقديم قربان لفتح المقبرة

قتل الأطفال على مقابر الآثار هو مصطلح يشير إلى ظاهرة مروعة تم اكتشافها في بعض المواقع الأثرية حول العالم. يشير هذا المصطلح إلى العثور على رفات الأطفال في قبور قديمة، والتي يُعتقد أنها كانت مخصصة لدفن الأطفال في الماضي.

تم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، حين عُثر على عدد كبير من رفات الأطفال في بعض المواقع الأثرية المهمة. واشتهرت هذه الظاهرة بشكل خاص في بعض المواقع الأثرية في أمريكا الجنوبية، مثل موقع "تشافين دي هوانتار" في بيرو.

تعتبر هذه الظاهرة غير عادية ومروعة، وقد أثارت اهتمام العلماء والباحثين على مر السنين. وقد تم تقديم العديد من النظريات لشرح هذه الظاهرة الغامضة. تشير بعض النظريات إلى أن هذه الأطفال ربما قد تعرضوا للقتل كضحايا لطقوس دينية أو تضحيات للآلهة، فيما تشير النظريات الأخرى إلى أسباب أخرى محتملة مثل وفيات طبيعية أو تضحيات بشرية في سياق الدفن.

مهما كانت الأسباب وراء هذه الظاهرة، فإنها تعطينا نظرة إلى العقائد والتقاليد والثقافات القديمة، وتسلط الضوء على الطرق التي كان يتعامل بها الناس في تلك الحقبة مع الموت والدفن. كما أن الدراسات العلمية والأبحاث المتعلقة بهذه الظاهرة تساهم في فهمنا للتاريخ القديم والثقافات التي عاشت فيها تلك المجتمعات.

يجب الإشارة إلى أنه في المجتمعات الحديثة، تعتبر هذه الممارسات جرائم خطيرة وغير قانونية، وتتعارض مع القيم والمعايير الأخلاقية الحالية. تم العمل على حماية المواقع الأثرية والتأكد من إجراء البحوث والتنقيبات بطرق علمية ومهنية تحترم البشر وتعزز فهمنا للماضي دون الإضرار بالتراث الثقافي.


كشف النقاب عن جريمة قتل مروعة لطفلة في قرية المشاعلة بالشرقية وضبط الجانية

تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية من كشف غموض جريمة قتل صادمة تعرضت لها الطفلة "ملك أدهم"، البالغة من العمر 6 سنوات، في قرية المشاعلة التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية. وتبين أن دافع الجريمة كان سرقة القرط الذهبي للطفلة، وبحسب بداية الواقعة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أسرة الطفلة بشأن اختفائها من المنزل. وبعد التحريات التي قامت بها ضباط مباحث أبوكبير، تم العثور على جثة الطفلة على سطح منزل جيرانها. وتبين وجود شبهة جنائية في وفاتها وسرقة قرطها الذهبي.

وفي إطار التحقيقات، تبين أن الجانية هي "دنيا ص."، طالبة تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس في الصف الأول الثانوي الصناعي. اعترفت الجانية بارتكاب الجريمة والتخلص من الطفلة وسرقة قرطها الذهبي. تم اعتقال المتهمة وتم تحرير محضر بالواقعة، وبناءً على قرار النيابة العامة، تم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتم تعيين أحد أطباء الشرعية لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة. وتم طلب تحريات إضافية من قبل المباحث للكشف ملابسات الواقعة بشكل كامل.