تفاصيل حول مستويات الكرياتينين لديك ونصائح لصحة الكلى

منوعات

بوابة الفجر

يؤثر مرض الكلى المزمن (CKD) بصمت على حياة العديد من الأشخاص، حيث تصل عواقبه إلى ما هو أبعد من الكلى، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية مثل مرض السكري الذي يتضمن مشاكل متعلقة بالكلى تتسبب في وفاة مليوني شخص سنويًا. 

ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن مرض الكلى المزمن يضر الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الدم بشكل صحيح. 

كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وفقر الدم وزيادة الالتهابات واضطرابات في مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور.

فهم مستويات الكرياتينين

تعتبر كليتنا، التي يبلغ حجم كل منها حجم قبضة اليد، حيوية لتصفية النفايات من الدم، وإدارة توازن السوائل، وإنتاج البول، والحفاظ على الصحة العامة. 

والكرياتينين، وهو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للعضلات، عادة ما يتم تصفيته عن طريق الكلى، وارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم قد يشير إلى ضعف وظائف الكلى، مما قد يؤدي إلى مرض الكلى المزمن. 

وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض إلى أن 15% من الأشخاص في الولايات المتحدة يعيشون مع مرض الكلى المزمن، ومن المثير للصدمة أن ما يصل إلى 90% قد لا يدركون ذلك بسبب عدم وجود أعراض ملحوظة. 

وأصبحت إدارة ضغط الدم ومستويات الجلوكوز في الدم أمرًا بالغ الأهمية، حيث تلعب خيارات نمط الحياة دورًا محوريًا في صحة الكلى.

​خيارات نمط الحياة لصحة الكلى

  • يمكنك اتخاذ خطوات بسيطة للحفاظ على صحة الكلى. 
  • تعد إدارة ارتفاع ضغط الدم والسكري أمرًا أساسيًا. 
  • الالتزام بالدواء أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الظروف
  • عوامل نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الماء، وتجنب التدخين، والحد من الكحول، والحذر مع بعض الأدوية تساهم في صحة الكلى.