القصة الكاملة حول غموض غرق سفينة الشحن المصرية بسواحل اليونان بعد ساعة من استغاثة الربان

تقارير وحوارات

السفينة المصرية
السفينة المصرية

في حادث يثير الجدل، غرقت سفينة مصرية قبالة سواحل اليونان، وما زالت هناك شكوك حول مصير السفينة وطاقمها. وبعد مرور ثلاثة أيام على الغرق، لا يزال الطاقم المؤلف من 14 شخصًا، بما في ذلك ثمانية بحارة مصريين، مفقودين.

الغرق المثير للجدل لسفينة مصرية قبالة السواحل اليونانية

تسبب غرق سفينة مصرية قبالة سواحل اليونان في حالة من الحزن بين المصريين. وفتح الربان السيد الشاذلي النجار، رئيس النقابة المهنية للضباط البحريين، باب الجدل حيث أعرب عن شكوكه وشبهاته حول سبب الحادث، ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل في الكارثة. وحتى الآن، لم يتم العثور على أي أثر للطاقم المكون من 14 شخصًا، باستثناء بحار واحد فقط.

حكاية السفينة المصرية المفقودة

وفقًا للربان السيد الشاذلي النجار، غادرت السفينة ميناء الدخيلة في الإسكندرية تحت اسم "روفانا" يوم الثلاثاء 21 نوفمبر. وكانت السفينة تابعة للوكيل الملاحي "كلاركسون"، وتم تغيير اسمها إلى "رابتور" في أكتوبر الماضي. وأشار النجار إلى أن السفينة كانت في حالة سيئة، حيث كانت بها العديد من الفتحات والثقوب، وتعاني من أعطال في الأجهزة والماكينة.

استخدام علم جزر القمر للتحايل على القوانين

وأضاف الشاذلي أن السفينة رفعت علم جزر القمر بهدف تفادي القوانين المصرية. وتم تحميل عنابر السفينة بكمية كبيرة من الملح تزيد عن 6 آلاف طن، وهو أكبر من الحمولة المسموح بها بألف طن. وهذا التصرف المخالف أثر على سلامة السفينة وقدرة الطاقم على التحكم فيها، وفقًا لتصريحات الشاذلي النجار.

غموض غرق سفينة رابتور قبالة سواحل جزيرة ليسبوس

تغرق سفينة الشحن المصرية الرابتور، التي كانت تحمل علم جزر القمر، بشكل غامض قبالى سواحل جزيرة ليسبوس في اليونان. ومنذ ذلك الحين، تم إجراء عمليات بحث وإنقاذ كبيرة من قبل السلطات اليونانية، ولكن لم يتم العثور على أي دليل على مصير الطاقم المفقود.

تحقيقات وجهود البحث والإنقاذ

تم تشكيل فرقة تحقيق خاصة من قبل السلطات اليونانية للتحقيق في غرق السفينة وتحديد أسباب الحادث. وتم نشر سفن وطائرات بحث وإنقاذ للبحث عن الطاقم المفقود وأي مؤشر على السفينة المغمورة. وتستمر الجهود في العثور على السفينة وإنقاذ الطاقم.

الشكوك والتساؤلات المحيطة بالحادث

تثير الظروف المحيطة بغرق السفينة تساؤلات وشكوكًا حول مصير الطاقم وأسباب الحادث. وتشير بعض التقارير إلى أن السفينة كانت تعاني من مشاكل تقنية وهيكلية قبل غرقها. وتثير استخدام علم جزر القمر وتحميل السفينة بحمولة أكبر من الحد المسموح به تساؤلات حول مدى الامتثال للقوانين والمعايير البحرية.

الانتقادات الموجهة لشركات الشحن

تسبب هذا الحادث في زيادة الانتقادات الموجهة لشركات الشحن والملاحة بسبب انتهاكات السلامة والممارسات غير القانونية. وتطالب بعض المنظمات والجمعيات بتشديد إجراءات الفحص والمتابعة للسفن وتطبيق عقوبات صارمة على المخالفين.

ويعد غرق السفينة المصرية قبالة سواحل اليونان حادثًا مأساويًا يثير الكثير من الأسئلة والشكوك. ومع استمرار التحقيقات وجهود البحث والإنقاذ، يأمل الناس في العثور على الحقيقة وتحقيق العدالة للطاقم المفقود وعائلاتهم.

اختفاء 14 بحارًا مصريًا وسوريًا وهنديًا ونجاة واحد

تعرضت سفينة الشحن المصرية لحادث غرق، حيث ضمت طاقمًا مكونًا من 14 شخصًا، يتألف من 11 مصريًا و2 سوريًا وبحار هندي، وتمكن فقط شخص واحد من الطاقم من النجاة. تم إنقاذ هذا البحارة بواسطة مروحية تابعة للبحرية اليونانية، وتم نقله إلى مستشفى ميتيليني المحلي لتلقي الرعاية الطبية. في الوقت الحالي، تجري عملية بحث جوية وبحرية للبحث عن البحارة المفقودين الآخرين من طاقم سفينة "رابتور".

تتابع النقابة المهنية للضباط البحريين (MOU) بكثافة مع وزارة النقل (MTS) والاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) عمليات البحث والإنقاذ والحالة الصحية للبحارة الذين تم إنقاذهم. وتجدر الإشارة إلى أن السفينة كانت تقل شحنة من الملح من ميناء الدخيلة في مصر إلى ميناء إسطنبول في تركيا، وذلك حسبما أفادت به الشركة المالكة للسفينة.

شكوك حول غرق السفينة المصرية

تثير كارثة غرق سفينة الملح المصرية "رابتور" شكوكًا وتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي. تساءل النشطاء عما إذا كان الغرق قد حدث عمدًا قبالة السواحل اليونانية. وقد أكدت السلطات المصرية وفاة جميع البحارة المفقودين في الحادث، وكان جميعهم من منطقة عزبة البرج بمحافظة دمياط. يتواصل البحث عن جثث المفقودين لاستخراجها.

 

نشر نشطاء مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف لحظات تسرب المياه إلى السفينة. يمكن سماع أصوات من أفراد طاقم القيادة وهم يرسلون إشارات استغاثة قبل وقوع الحادث. يُظهر المقطع أيضًا تسرب المياه إلى السفينة قبل الحادث بيوم، ومحاولة طاقم السفينة ضخ المياه خارجها دون جدوى. وبعد ذلك، بدأت السفينة في الانحراف يمينًا ويسارًا قبل أن تغرق. يظهر الفيديوأيضًا الحالة البائسة للسفينة بعد الغرق، حيث تظهر صور تم تداولها تظهر السفينة مغمورة تمامًا بالمياه وجزء صغير فقط من هيكلها ظاهرًا.

تشير التقارير الأولية إلى أن سبب الحادث يمكن أن يكون عطلًا فنيًا في السفينة أو سوء الأحوال الجوية العاصفة التي كانت تجتاح المنطقة في ذلك الوقت. ومع ذلك، لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث وملابساته.

يعد اختفاء البحارة وغرق السفينة حادثًا مأساويًا، وتعكس أهمية اتخاذ إجراءات السلامة والتدابير الوقائية اللازمة في صناعة الشحن البحري. قد تؤثر هذه الحادثة على سلامة البحارة وتعزز الحاجة إلى تطبيق معايير صارمة للسلامة البحرية وتدريب الطواقم.

تظل عمليات البحث والإنقاذ مستمرة للعثور على البحارة المفقودين واستعادة جثثهم إذا لزم الأمر. كما يجري التنسيق بين السلطات المصرية واليونانية والهندية والسورية لإجراء التحقيقات اللازمة وتقديم الدعم والمساعدة لعائلات البحارة المتضررة.

يجب أن تكون هذه الحادثة تذكيرًا لأهمية سلامة البحارة وتوفير بيئة عمل آمنة على متن السفن، وضمان تطبيق إجراءات السلامة والتدابير الوقائية بشكل صارم لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

تم الكشف تفاصيل غرق سفينة الشحن المصرية "رابتور"، حيث أُعلن عن أسماء البحارة الذين فُقدوا، منهم محمد ناصر الشحات ومحمد نبيل شاهين ويزن أحمد ومحمد محسن دعدور وزياد أشرف وعبدالله الطرابيلى وعلي إبراهيم وخالد نادر. الحادث وقع في المنطقة البحرية جنوب غرب سكالا إريسو، حيث تعرضت السفينة لأضرار ميكانيكية وأصدرت إشارة "استغاثة" في الساعة 8:30 صباحًا، وفقدت الشاحنة عن الرادار في تلك اللحظة. قد يكون دخول الماء بسبب عدم إغلاق أو الاستقرار الضعيف للبضائع داخل السفينة قد ساهم في الكارثة، وفقًا لتصريحات تامر السيد وأميرال خفر السواحل نيكوس سبانوس.