استشهاد أربعة من قادة حماس في حربها مع الاحتلال أحدهم عضو المجلس العسكري

عربي ودولي

بوابة الفجر

 


 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  في بيان لها استشهاد أربعة من قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لها بينهم عضو في مجلسها العسكري في الحرب التي تخوضها منذ أسابيع ضد إسرائيل في قطاع غزة قائد القسام الشهير أحمد الغندور من بين قادة حماس الذين قتلوا في المعارك.

وفي بيان، قالت كتائب القسام إن أحمد الغندور كان عضوًا في مجلسها العسكري، وذكرت ثلاثة آخرين، من بينهم أيمن سيام، رئيس قسم الصواريخ، في حين أكدت فرع الحركة في الضفة الغربية وفاة قائد آخر.

وقال البيان: "نتعهد بالله بأننا سنواصل دربهم وأن دمهم سيكون نورًا للمجاهدين ونارًا للمحتلين"، دون الكشف عن موعد وفاتهم.

 

وحدد جيش الاحتلال  الغندور باعتباره "شخصية بارزة في التخطيط وتنفيذ هجمات 7 أكتوبر" عندما اقتحم مقاتلو حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجز نحو 240 آخرين، وفقًا لتقدير إسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال  إن الغندور كان يرأس إحدى الفرق الإقليمية الخمس لجناح حماس العسكري في قطاع غزة، وكان "مسؤولا عن توجيه جميع الأنشطة  العسكرية التابعة لحماس" في شمال غزة، وقام بـ "إطلاق النار وتفجير العبوات الناسفة وإطلاق الصواريخ" بالإضافة إلى الهجمات في الضفة الغربية.

حدد الجيش سيام بأنه شخصية كبيرة رأست قسم الصواريخ في حماس لمدة "حوالى 15 عامًا".

قال إن وائل رجب، الذي وصف بأنه نائب الغندور ورئيس الشرطة السابق في شمال غزة، قد قتل أيضًا، بالإضافة إلى رأفت سلمان، العامل البارز في فوج مدينة غزة التابع للقسام والمتورط في تخطيط التسلل بالمظلة في 7 أكتوبر.

وكان القائد الخامس الذي توفي، فارسان خليفة، عامل بارز في مقر حماس في الضفة الغربية الذي "ساعد وكان قريبًا من" قيادتها في غزة، وفقًا للجيش.

وقال جيش الاحتلال  إن الغندور وسيام وخليفة قتلوا في ضربة واحدة، دون الكشف عن مكانها أو متى وقعت.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير الأسبوع الماضي إن القوات قتلت "أكثر من 50" قائدًا في حماس، مما تسبب في "أضرار كبيرة" لقدرة الجناح العسكري، الذي قدر المسؤول عدده بحوالى 24,000 مقاتل.

أدى ذلك إلى حدوث حالة من الارتباك بصفوف قوات حماس في شمال القطاع نظرا لحجم الخسائر و الأضرار التي تعرضت لها القوات في ظل العملية العسكرية الجارية.

قال المسؤول العسكري الإسرائيلي البارز إن القوات قد سببت ضررًا كبيرًا في قوة محاربة حماس، المكونة من 24 كتيبة تضم حوالى 1000 مقاتل لكل منها، وخاصة في الشمال.

وأضاف: "هذا الضرر ذو أهمية كبيرة، إنه يفكك قدرة حماس على القتال الآن، ولكن أيضًا القدرة على إعادة بناء قوتها العسكرية بعد الحرب".

لم يقدم عددًا للمقاتلين الذين قتلوا ولكنه قال إنه في الآلاف: "ليس 10,000، ليس 1,000، شيء في الوسط".