أطفال إسرائيليون يلجأون إلى "تيك توك" بعد إطلاق سراحهم من غزة

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

لجأ عدد من المراهقين الإسرائيليين إلى تطبيق "تيك توك" لمشاركة مقاطع فيديو بعد أن تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة.

 

 هؤلاء المراهقون كانوا قد تعرضوا للاختطاف لأكثر من سبعة أسابيع.

وفي الأيام الأخيرة، قام الأطفال الإسرائيليون الذين تم إطلاق سراحهم بمشاركة مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي المعروفة "تيك توك". 

قاموا بذلك في محاولة للحفاظ على روح الدعابة على الرغم من أن بعض والديهم لا يزالون مختطفين لدى حماس، وفقًا لما ذكره موقع "واينت" الإسرائيلي.

 

وحسب نفس المصدر، قام العديد من المراهقين الذين تم اختطافهم من المناطق القريبة من غزة وتم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، بمشاركة مقتطفات من حياتهم على المنصة.

 

أطفال إسرائيليون يلجأون إلى "تيك توك" بعد إطلاق سراحهم من غزة

وتحظى مقاطع الفيديو التي قام المراهقون بنشرها بمشاهدات واسعة على منصة "تيك توك"، وتترافق معها تعليقات مشجعة وتفاعل كبير بشأن عودتهم وانخراطهم في الحياة العادية مرة أخرى.

قامت ألما أور، البالغة من العمر 13 عامًا، والتي تم تحريرها في المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن، بنشر مقطع فيديو على "تيك توك" مع إحدى صديقاتها، وعلقت قائلة: "قد يكون هذا الترند قديمًا، لكنني خرجت للتو من سجن حماس".

ونشر نعوم، الشقيق البالغ من العمر 17 عامًا، أيضًا مقطع فيديو، وكتب: "سأواكب هنا في تيك توك، أحدث الترندات".

وعبر الطفل الإسرائيلي في الفيديو عن امتنانه للاهتمام والكلمات الطيبة التي تلقاها، مشيرًا إلى أنه "يبدأ في العودة إلى الحياة الطبيعية".

وتعرضت والدة نعوم وألما، يونات، للقتل في منزلهما في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر خلال هجوم دموي من قبل حماس، بينما لا يزال والدهما درور مختطفًا في قطاع غزة.

أيضًا، قامت سار، البالغة من العمر 16 عامًاعلى الرغم من أن مشاركة مقاطع الفيديو على "تيك توك" قد تكون لها جوانب إيجابية، مثل تواصل المراهقين مع أصدقائهم والتعبير عن أنفسهم، إلا أنه يجب أن يكون هناك اهتمام ورعاية بالغة لحالة الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف وعائلاتهم.

 

 يجب أن يتم توفير الدعم النفسي والعاطفي لهؤلاء الأطفال للتعامل مع تجربتهم الصعبة والتأثيرات النفسية التي قد تنتج عنها.

يجب أن يتولى المسؤولون والمجتمع المحلي دورًا في تقديم الدعم والمساعدة للأطفال وعائلاتهم، سواء من خلال الخدمات النفسية والاجتماعية أو من خلال إقامة برامج وأنشطة تهدف إلى تعزيز التآزر والتعافي النفسي.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم التركيز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 

 

يعتبر الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرًا ضروريًا لضمان حقوق الأطفال والشعوب في المنطقة وتحقيق الاستقرار الطويل الأمد.